مير قسنطينة يتهم 10 منتخبين بالبحث عن مصالح شخصية
قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، أن الخلاف بينه وبين الأمين العام للبلدية ليس خلافا شخصيا بل خلاف مهني يتركز «أساسا حول المشاريع التنموية والعوائق التي تسببت فيها الإدارة في تحقيق البرامج التنموية» مشددا على أن الأمين العام يعمل تحت وصايته. وأكد أن ما يثار عن تحريضه للنقابتين ضد هذا المسؤول الإداري من نسج 10 منتخبين لم يتحصلوا على مناصب مالية. رئيس بلدية قسنطينة وفي بيان تلقت النصر نسخة منه، أكد أن ما أثير من قبل 10 منتخبين ببلدية قسنطينة لا يمثل الأغلبية، موضحا ، أن المجلس يضم 33 منتخبا آخر لا يتوافقون والطرح الذي يتبناه مجموعة من المنتخبين بسبب عدم تلقيهم مناصب مالية داخل المجلس. واستغرب المير نشر تصريحاتهم واعتبر ذلك «رفعا من شأنهم» ودعا الجريدة إلى عدم الاهتمام بتصريحات من وصفهم بـ: «فاشلين انتهازيين لا يريدون من وراء هذه التصريحات سوى أغراض شخصية دون مراعاة مشاكل المواطن أو تقديم المساعدة لتحقيقها». و واصل مير قسنطينة حديثه، بالقول أن له السلطة القانونية الكاملة بشأن التغييرات في المناصب النوعية بين إطارات البلدية، مؤكدا أنه في حال وجود خلاف بينه وبين أمين عام البلدية فإنه مخول كمسؤول أول عن البلدية بإبداء رأيه للوصاية ممثلة في الوالي و وزارة الداخلية، وليس بتحريض النقابتين.
عبد الله.ب