أبدى سكان قرية الماء البارد تخوفات من الخطر الذي يتهددهم بعد تدشين الطريق المزدوج الرابط بين قسنطينة و عين اسمارة، حيث قالوا أنهم أصبحوا معرضين أكثر لحوادث المرور بسبب غياب الممهلات أو معبر للمارة.
و ذكر سكان هذا الحي الواقع بين بوالصوف و حدود بلدية عين اسمارة، بأنهم كانوا في الأصل و قبل تدشين مشروع ازدواجية الطريق، يعانون من صعوبات لدى محاولة اجتياز هذا المحور، بسبب مرور المركبات بسرعة كبيرة، ما جعل اجتياز الطريق بمثابة مغامرة غير مضمونة العواقب، في ظل غياب الممهلات أو معابر مخصصة للمارة، و هو ما كان سببا في تسجيل حوادث عديدة، أحدها أودى بحياة امرأة عجوز قبل عامين.
و أضاف محدثونا أن تدشين مشروع ازدواجية الطريق يوم أمس، زاد من مخاوفهم خصوصا و أن المركبات أصبحت تسير في الاتجاهين و بسرعة فائقة، بما يشكل خطرا كبيرا عليهم، و خصوصا على كبار السن و الأطفال الذين سيلتحقون بالمدارس بعد أشهر قليلة، و قد يتعرضون لحوادث لدى محاولة اجتياز الطريق من أجل ركوب حافلات النقل المدرسي، و في اتصال بنا طالب محدثونا بضرورة تدخل السلطات المحلية من أجل “إنقاذهم” من حالة «عزلة» التي فُرضت عليهم، على اعتبار أن حيهم يقع أسفل هذا الطريق و لا يمكن الخروج منه إلا باجتيازه.
ياسمين.ب