كرم والي قسنطينة يوم أمس، مجاهدين ومنتمين لسلك الصحة والنشاط الاجتماعي والتكوين المهني وأعوان الأمن والدرك الوطني والحماية المدنية خلال احتفالات الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال، في حين استفاد حملة مشاريع أنشئت في إطار قروض صناديق الدعم من محلات.
وأقيم حفل التكريم في قصر الثقافة مالك حداد، حيث كرم فيه أعضاء السلك الطبي لأول مرة بسبب تزامن الذكرى مع جهودهم في مواجهة جائحة كورونا، إلى جانب أفراد من قطاع النشاط الاجتماعي والتكوين المهني بالولاية، في حين استفاد المتفوقون في المنافسات والبطولات الرياضية العالمية والعربية والوطنية من التكريمات أيضا. وقد كرم الوالي عدة مجاهدين وأرامل شهداء وعائلاتهم، فيما وزعت قرارات استفادة من محلات تجارية لفائدة أصحاب مشاريع اقتصادية أنشئت بقروض عن طريق صناديق «أنساج» و«كناك» و«أنجام».
وألقى والي قسنطينة، أحمد ساسي عبد الحفيظ، كلمة تحدث فيها عن تزامن الاحتفالات مع أزمة كورونا التي يمر بها العالم، كما تحدث عن استرجاع رفات شهداء المقاومة من متحف الإنسان بفرنسا، واعتبرها دلالة على أن مقاومة الشعب الجزائري لم تتوقف إلى اليوم. وخلفه على المنصة أمين منظمة أبناء الشهداء لولاية قسنطينة، الذي جدد مطلب المنظمة للسلطات بضرورة إجبار فرنسا على الاعتراف بجرائمها الاستعمارية، فضلا عن ضرورة الإسراع في سن قانون تجريم الاستعمار في الجزائر. وشمل البرنامج تنظيم دقيقة صمت على أرواح شهداء المقاومة الجزائرية في ساحة قصر الثقافة. س.ح