عانى سكان بالمقاطعة الإدارية علي منجلي وعدد من الأحياء بمدينة قسنطينة وعين عبيد ونقاط أخرى، من تذبذب في توزيع المياه خلال أول أيام عيد الأضحى، ما أفسد عليهم فرحة الاحتفال بهذه المناسبة وصعب من مهمة نحر الأضاحي.
وأعرب مواطنون بعلي منجلي عن تذمرهم بسبب تذبذب في التزود بالمياه في أول أيام العيد، حيث عانوا من انعدام هذه المادة الضرورية أثناء القيام بنحر الأضحية، ما صعب عليهم مهمتهم في الذبح والسلخ وكذا تنظيف الأماكن التي تمت فيها العمليات.
وأكد سكان ببعض الوحدات الجوارية على غرار 14 و17 أنهم قضوا أول أيام العيد دون مياه، فيما انقطعت تماما في حدود الساعة التاسعة و30 دقيقة بعدد من الوحدات مثل 5 و6 و7 و8، كما تم تموين قاطني أحياء في الأمسية أي عند انتهاء عمليات النحر. وعجز سكان عن تنظيف الأماكن التي تم بها الذبح بسبب انقطاع المياه ما جعل عدة شوارع ملوثة بالدماء.
وعانى سكان بحي زواغي و بوسط المدينة ونقاط أخرى من ضعف تدفق المياه، لاسيما الذين يقطنون بالطوابق العلوية، أما في عين عبيد فقد عرف التوزيع تذبذبا كبيرا في بعض الأحياء كحي أول نوفمبر وبعض الأنهج القريبة منه كحي المسلمين، وهي مناطق تعرف أزمة دائمة في التوزيع، فيما عرف حيا كحيلي بلقاسم وتريكي العربي نقصا في التموين، ما حرمهم من ملء الخزانات، فيما أكد مصدر مسؤول من تجزئة الري بدائرة عين عبيد أن الماء متوفر، وقال بأنه لم تسجل أعطاب في شبكة التوزيع بهذه الاحياء.
وكانت المكلفة بالإعلام بـ “سياكو” قد أكدت للنصر، أن مشكلة التذبذب في توزيع المياه بعلي منجلي، راجعة الى كثرة استعمال هذه المادة وبالتالي يتم تزويد الوحدات عبر فترات متقطعة ويكون التموين بالتناوب، كما ذكرت المؤسسة في بيان لها عشية العيد، بأنها وضعت مخطط عمل خاص تحسبا لهذه المناسبة، بما يضمن الوفرة وتفادي حدوث اختلالات في عملية التوزيع، مؤكدة أنها جندت فرقا لإصلاح الأعطاب، لكنها دعت المواطنين إلى العقلانية في استعمال المياه وعدم تبذيرها خلال عمليات النحر.
حاتم.ب/ ص.ر