قامت مؤسسة امتياز لتوزيع الغاز والكهرباء بقسنطينة، في السنة المنصرمة، بتزويد أزيد من 1300 عائلة تقطن بمناطق الظل بمادتي الغاز والكهرباء، فيما واجهت ذات المصالح صعوبة في تزويد نقاط أخرى جراء انعدام التهيئة.
وأكدت المكلفة بالإعلام في المؤسسة، وهيبة تاخريست، أنه تم خلال سنة 2020، تزويد 1325 في إطار تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية، ودخلت المشاريع حيز الخدمة في 8 مناطق زودت بالطاقة الكهربائية و بـ 16 منطقة تم ربطها بالغاز.
واستفادت 962 عائلة موزعة على 8 مناطق ظل من الطاقة الكهربائية، منها 18 عائلة بعيون السعد في بلدية ديدوش مراد، و120 في قرية بورقبة و80 بصالح دراجي بالخروب، إضافة إلى 80 عائلة في قرية ربيعي عيسى و126 تقطن في مشتة تليلاني عمار ببلدية بن زياد، و3 عائلات في مشتة عين الضباب في زيغود يوسف، و8 أخرى في مشتة بلكرفة و230 أسرة بقرية الحمايد ببلدية عين سمارة، ليصل طول الشبكة الكهربائية إلى 14 كيلومترا.
كما تم تموين 363 عائلة في 16 منطقة ظل بالغاز، ويتعلق الأمر بـ 23 بعيون السعد ببلدية ديدوش مراد و12 في قريتي عين الضباب وصايفي ومزرعة حوسيني ببلدية زيغود يوسف، إضافة إلى 11 عائلة في مزرعة الكواشية بالخروب و10 ببئر الكراطس في عين عبيد و131 أسرة بمشتة بني وقاد و15 في عين القصيبة ببلدية بني حميدان، مع ربط 45 عائلة في كاف بني حمزة ببلدية مسعود بوجريو، بالغاز أيضا، إضافة إلى نقاط أخرى في عين سمارة والكيلومتر الثالث عشر وابن زياد، فيما بلغ طول الشبكة الغازية التي دخلت حيز الخدمة العام الماضي، 70 كيلومترا.
وأضافت المتحدثة، أن برامج تزويد السكنات بمادتي الغاز والكهرباء في مناطق الظل لا تزال متواصلة، مؤكدة أن مصالح سونلغاز تواصل تكثيف جهودها من أجل توفير هذه المواد الضرورية بكل السكنات الواقعة في المناطق المعزولة، حيث يجري العمل بالتنسيق مع مصالح الدائرة والتي تتكفل بإرسال القوائم الاسمية ومخططات الكتلة الخاصة بالمعنيين، قبل التدخل، مضيفة أنه لا يمكن لمواطن أن يطلب تزويد سكنه بشكل فردي من خلال التوجه إلى وكالات سونلغاز بقسنطينة.
أما بخصوص مناطق الظل التي لم تزود إلى حد الآن، فقد أكدت المتحدثة أن المؤسسة وجدت عراقيل أدت لعدم ربطها، موضحة أن أهم مشكل يتمثل في انعدام التهيئة ما يجعل المسالك غير واضحة، وعند حل هذا الإشكال فإن المصالح المعنية ستكون مستعدة لربط كل السكنات حتى وإن تعلق الأمر بعائلة واحدة، حسب المتحدثة.
حاتم/ب
