* الوالي يحث عمال التربية على تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا
حث والي قسنطينة، أمس، عمال التربية على تلقي اللقاح ضد فيروس كورونا، بعد تسجيل نسبة لم تتعد 29 بالمئة، خلال إشرافه على افتتاح الموسم الدراسي الجديد، و الذي عرف التحاق أزيد من ربع مليون تلميذ، موزعين على أفواج كل منها يضم 15 تلميذا في الطور الابتدائي و 23 في المتوسط و 21 في الثانوي.
و أشرف صبيحة أمس، والي قسنطينة مسعود جاري، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي و السلطات المحلية الأمنية و العسكرية على الافتتاح الرسمي للموسم الدراسي 2021/2022 من مدرسة بن زيدون بحي 5 جويلية، وسط تطبيق للبروتوكول الصحي، من خلال توفير السوائل المعقمة و الكمامات مع قياس درجات الحرارة للعمال و المعلمين و التلاميذ.
و عرض مدير التربية بولاية قسنطينة أرقاما تخص الدخول المدرسي، حيث بلغ عدد الملتحقين بمختلف المؤسسات التربوية بقسنطينة، 261152 تلميذ، منهم 129021 في التعليم الابتدائي و 88594 تلميذ بالمتوسط و43537 تلميذ في الثانوي، كما بلغ مجموع الأفواج الفرعية 14444، مقسمين على 8561 فوج بالابتدائيات و بمعدل 15 تلميذا في كل فوج، و 3827 تلميذا في المتوسط و بمعدل 23 تلميذا في كل فوج و 2056 تلميذا في مرحلة الثانوي بمعدل 21 تلميذا في كل فوج.
و يشرف على تأطير التلاميذ، 20186 بين مؤطرين إداريين و أساتذة وعمال، حيث بلغ عددهم في الابتدائيات 5745، فيما وصل عددهم في المتوسطات 8275 و 6166 في الثانويات، و يبلغ عدد الهياكل المدرسية الحالية 650 مؤسسة منها 422 ابتدائية و 153 متوسطة و 75 ثانوية، دخلت منها 17 مؤسسة حيز الخدمة خلال الدخول المدرسي الجديد، فيما تم الإشارة إلى نسبة النجاح السنة الماضية، حيث بلغت في شهادة التعليم الابتدائي، 85.7 بالمئة و بالتعليم المتوسط 70.31 بالمئة و في الثانوي بلغت 57.81 بالمئة.
و أكد الوالي أن عدد المؤسسات التربوية كاف، من أجل استقبال كل التلاميذ، مذكرا بفتح 17 مؤسسة جديدة حيز الخدمة خلال الدخول المدرسي الجديد، موضحا أنها أنجزت في المناطق التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، معتبرا أن الدخول المدرسي أجري في ظروف مثالية بعد تسجيل كل التلاميذ المعنيين بالتمدرس، مضيفا أنه وقف على عدم وجود نقائص كبيرة بعد زيارته لبعض المؤسسات التربوية.
و على النقيض أبدى المسؤول عن الولاية، عدم رضاه عن نسبة الملحقين في قطاع التربية بقسنطينة، و التي لم تتجاوز 29 بالمئة، واصفا هذه النسبة «بالضعيفة»، و استغل المتحدث الفرصة من أجل حث العاملين في هذا القطاع، بتلقي اللقاح، خاصة و أن كل الظروف مواتية حسبه، ممثلا بعدد المراكز المخصصة للتلقيح في مختلف المناطق، معتبرا أنه الحل الوحيد من أجل مواجهة الجائحة أو على الأقل الحد منها.
أما بخصوص حالة بعض المؤسسات التربوية التي تبقى بحاجة إلى ترميم، أكد المسؤول، أن حالات المؤسسات متفاوتة، فمنها من تتوفر على كافة الظروف الضرورية، و منها من تفتقدها، مذكرا بأن الدولة تخصص برامج خاصة، لترميم و إعادة تأهيل هذه المؤسسات و عددا كبيرا منها استفادت من هذه العمليات، وأخرى لازالت جارية بها، واعدا بأن مصالحه ستعمل على ترميم كل المؤسسات التربوية وخاصة الابتدائية منها والتي تحتاج إلى ترميم خاص بما أنها تابعة للبلدية، على أن تسهر مصالحه على توفير كل الشروط المادية و الضرورية داخل المؤسسات.
و عن الإطعام والنقل المدرسيين، أوضح أن الدولة تبذل مجهودات جبارة من أجل توفير الإطعام والنقل المدرسي، و بأن مصالحه تعمل ميدانيا من أجل تجسيد الهدف، مضيفا أن الوجبات الساخنة متوفرة، فيما أكد على أن النقل المدرسي متوفر و خاصة بالنسبة للقاطنين في المناطق البعيدة، سواء على متن حافلات البلديات أو الخواص المتعاقدين مع البلديات من أجل التكفل بالنقل المدرسي.
حاتم / ب