أوقفت مصالح الأمن بولاية قسنطينة خلال الأيام القليلة الماضية، شخصين اتهما في قضيتين تتعلقان بترويج المؤثرات العقلية، والضرب بواسطة سلاح أبيض، وذلك بكل من بلديتي عين سمارة و عين عبيد.
وتعود وقائع القضية الأولى بحسب بيان خلية الاتصال بأمن الولاية الصادر أمس، لمعلومات مفادها قيام شخص مشبوه بترويج الأدوية على مستوى السوق الأسبوعي بعين سمارة، ليتم وضع خطة كللت بإيقاف المعني و ضبط 78 قرصا من نوع «كيتيل» و «برازيبام « بحوزته، إضافة إلى سيجارة محشوة بالمخدرات و قطعة من الكيف المعالج و كذا مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات الترويج.
وتم تحويل المشتبه فيه إلى مقر الأمن الحضري لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وبعد تفتيش مسكنه تم العثور على كمية أخرى من المؤثرات العقلية تمثلت في 4 علب من دواء «كيتيل» و 5 علب من دواء «برازيبام». و أفضت هذه القضية التي عالجها الأمن الحضري الخارجي عين سمارة، إلى حجز ما مجمله 398 قرصا من المؤثرات العقلية من مختلف الأنواع، وكمية مخدرات و مبلغ مالي.
أما القضية الثانية فتعود حيثياتها، حسب مصالح الأمن، إلى شكوى رسمية مقدمة من قبل ضحية جراء تعرضها رفقة ابنتها القاصر لاعتداء بالضرب و الجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض محظور من مجهول على مستوى مدينة عين عبيد، و ذلك على مرتين، مضيفة أن المعتدي و في المرة الأولى انهال عليهما بالضرب قرب مركز التكوين المهني ليتربص بعدها بالفتاة بمفردها قرب مقر سكنها ليعتدي عليها بواسطة سكين.
و بناء على ما جاء في الشكوى تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات القضية، أين مكنت تحريات أمن دائرة عين عبيد، من تحديد هوية و مكان تواجد المشتبه فيه، لتقوم عناصر الشرطة بتوقيفه و تحويله إلى مقر المصلحة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
و بعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملف إجراءات جزائية منفصل في حق المعنيين اللذين يبلغان من العمر 34 و20 سنة، حيث قدما بموجبه أمام النيابة المحلية عن قضيتي حيازة المؤثرات العقلية لغرض البيع وحيازة المخدرات لأجل الاستهلاك الشخصي، و الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح أبيض محظور.
لينة.د