يطالب سكان بلدية عين عبيد في ولاية قسنطينة، بإصلاح الطرقات بالعديد من المحاور و القرى، على غرار منطقة هداج التي قالوا إنهم ينتظرون فك العزلة عنها، كما يستعجل قاطنو قرية زهانة إتمام الشطر الثاني من أشغال التهيئة و استفادة توسعة 120 سكنا ريفيا من العملية ذاتها.
و ذكر سكان في منطقة هداج الواقعة بالأعالي المتاخمة لجبل الوحش و الحدود مع ولاية سكيكدة، أنهم يعيشون عزلة تامة مع كل سقوط للأمطار، مضيفين أن ما ضاعف من معاناتهم هو تضرر السيارات النفعية و الجرارات التي يستعملونها في شؤونهم اليومية.
و قال محدثونا إن مقاولة انطلقت في شق الطريق منذ عدة أشهر و خلال ذلك تعطلت آلية الجرف فتوقفت الورشة منذ ذلك الوقت، علما أن مشروع فك العزلة عن منطقة هداج تم تسجيله و تمويله من طرف محافظة الغابات في إطار فتح المسالك في المناطق الريفية، في انتظار إمكانية التكفل به بصفة نهائية من طرف مديرية الأشغال العمومية.
كما قال رئيس لجنة الحي بقرية زهانة، إن عملية التهيئة السابقة دخلت الخدمة منذ عدة أشهر، فيما ينتظر السكان إطلاق تعبيد شوارع الجزء المتبقي منها، مضيفا أن قاطني توسعة 120 مسكنا ريفيا الذين تم ربطهم بمختلف الشبكات على مراحل منذ أن انطلق المشروع سنة 2005، ينتظرون آخر مرحلة من تهيئة الطرقات و الأرصفة من أجل تحسين الإطار المعيشي للعائلات. وغير بعيد من هذا الحي تنتظر 65 عائلة استفادت من البناء الريفي، الربط بشبكة الغاز، كما تستعجل 32 أخرى في منطقة بولقنافد الواقعة على بعد عدة كيلومترات من زهانة، تزويدها بالكهرباء.
«مير» عين عببد، عبد المالك مجماج، قال للنصر فيما يخص انشغالات قاطني قرية زهانة إن البلدية استفادت من 7 ملايير سنتيم في إطار برنامج التنمية المحلية و سوف يتم توجيهها حسب الأولويات و الحاجة الملحة لمطالب سكان البلدية.
من جهة أخرى، طالب الكثير من أصحاب السيارات في بلدية عين عبيد، المجلس الشعبي البلدي المنصب حديثا، إلى القضاء على الحفر و المطبات التي تسببت في تضرر مركباتهم، داعين إلى وجوب إصلاح الطرقات المتدهورة، لاسيما التي تشهد حركية كبيرة. ص. رضوان