نظمت أمس، مكتبة المطالعة العمومية أحمد نطور بقسنطينة، أبوابا مفتوحة على قطاع التكوين والتعليم المهنيين، وعرفت الفعالية إقبالا معتبرا من المهتمين للتعرف على مختلف المراكز والمعاهد المشاركة والاحتكاك بها.
وأكد المنسق الولائي لدار المرافقة والإدماج بولاية قسنطينة، مسعود خراب، للنصر على هامش التظاهرة، أن الهدف من هذا الأسبوع المفتوح والذي سيدوم لمدة خمسة أيام بمشاركة جميع مؤسسات القطاع بالولاية البالغ عددها 24، هو استقطاب أكبر عدد من المترشحين في مختلف الاختصاصات الموجودة في مراكز ومعاهد التكوين المهني بالولاية خلال دورة سبتمبر المقبل التي ستنطلق التسجيلات بها في جويلية القادم.
وأشار المنسق الولائي، إلى أن دار المرافقة والإدماج لمتربصي وخريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين، تعتبر حلقة وصل بين المتخرجين وأجهزة الدعم المختلفة مثل الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، والوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، مضيفا أن الهدف منها هو مرافقتهم ومساعدتهم على إنشاء مؤسساتهم المصغرة والناشئة، و الاندماج في عالم الشغل.
وعرفت هذه التظاهرة مشاركة 5 مراكز و معهدين تابعين لقطاع التكوين المهني والتمهين، إضافة إلى إقامة أجنحة مخصصة لأجهزة الدعم والمرافقة للتشغيل، والمكلفين بتقديم توضيحات حول هذه الأجهزة.
وسجلت الأبواب المفتوحة، إقبالا معتبرا من الزائرين الذين قدمت لهم شروحات عن التخصصات الموجودة وأنماط التكوين في كل شعبة، كما تم توضيح بعض الجوانب الخاصة بالتسجيل. و تم أيضا عرض سلسلة من المنتجات المنجزة من قبل المتربصين مثل ألواح الطاقة الشمسية، بطاقات إعلانية، ملابس، كؤوس وسلع مصنوعة من الألمنيوم.
لينة دلول