تدعمت قسنطينة أمس بـ 2200 قنطار من مادة السميد قادمة من مطاحن تنشط خارج الولاية على غرار برج بوعريريج والمسيلة، و ذلك لدعم السوق بهذه المادة التي تعرف طلبا كبيرا من طرف المواطنين خاصة في شهر رمضان، ومن شأن هذه الكمية أن تخفف من النقص الحاصل في مختلف بلديات الولاية.
وأكد مدير التجارة وترقية الصادرات لولاية قسنطينة، رشيد حجال، أن مؤسسة «أغروديف» دعمت السوق المحلية بالكمية المذكورة، وتوقع المتحدث أن تساهم في تخفيف حدة النقص، خاصة أن الولاية تتوفر على عدة مطاحن من شأنها أن تجعل هذه المادة متوفرة بالشكل الجيد خلال 3 أو 4 أيام قادمة، إذ واصلت طيلة الأسابيع الماضية عملية الإنتاج ما قد يساعد على تغطية الاحتياجات نسبيا.
يذكر أن السلطات الولائية أوقفت عملية المصادقة على جلب كميات من المطاحن إلى حين انتهاء الأزمة، خاصة أن الطلب على جلب كميات من طرف الجمعيات مختلفة النشاطات كان كبيرا جدا خلال الفترة الماضية، و من الممكن أن يتم منح الجمعيات كميات بعد انتهاء الأزمة إذ أن المتوفرة توجه مباشرة للأسواق من أجل القضاء على المضاربة أو محاولة التكديس بمخازن سرية من شأنها أن تعقد الوضعية أكثر.
وصرح والي قسنطينة قبل أيام، خلال دورة المجلس الشعبي الولائي، أن المطاحن بولاية قسنطينة سترفع من قدرة الإنتاج بنسبة 28 بالمئة وهذا قبيل حلول شهر رمضان بأيام فقط.
حاتم/ ب