سجلت السلطات الولائية بقسنطينة، استهلاكا معتبرا من عدة بلديات للإعانات الموجهة في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجماعات المحلية لسنة 2023، والذي يشمل أزيد من 100 مشروع تنموي جواري يتعلق بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين على غرار الإنارة والطرق ومختلف الشبكات.
وتقف السلطات الولائية في قسنطينة، على تقدم البرامج التنموية عبر البلديات لاسيما المسجلة في إطار برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجماعات المحلية لسنة 2023 والذي يشمل 107 مشاريع تنموية جوارية تتعلق بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين على غرار أقسام التوسعة عبر المدارس، الإنارة العمومية، الطرق، التهيئة الحضرية، شبكة المياه الصالحة للشرب، وشبكة الصرف الصحي .
و وزعت هذه المشاريع على 11 بلدية، حيث استفادت زيغود يوسف من 15 مشروعا، وهو نفس العدد بحامة بوزيان، فيما استفادت بلدية مسعود بوجريو من 12 مشروعا، و 11 لبلدية بني حميدان ومثلها بالنسبة لابن زياد، و10 مشاريع في بلدية ديدوش مراد، 9 بعين سمارة ومثلها في عين عبيد، وكذلك 8 بابن باديس، 6 ببلدية قسنطينة ومشروع واحد ببلدية الخروب، فيما لم تستفد أولاد رحمون من مشاريع.
ونشرت خلية الإعلام والاتصال لولاية قسنطينة، وضعية محينة عبر رسم بياني يوضح نسب استهلاك الاعتمادات المالية الممنوحة لكل بلدية، والتي كانت متباينة، حيث بلغت 97 بالمئة بالنسبة لعين سمارة التي تعتبر الأكثر استهلاكا من بين 11 بلدية بولاية قسنطينة.
واستهلكت بلدية ديدوش مراد 94 بالمئة من الاعتمادات، تليها عين عبيد بنسبة 90 بالمئة، ثم مسعود بوجريو بـ 87 بالمئة، وابن باديس بنسبة 83 بالمئة، ثم ابن زياد بـ 68 بالمئة. كما استهلكت بلدية حامة بوزيان 54 بالمئة من الاعتمادات الممنوحة، ثم بني حميدان بنسبة 53 بالمئة، تليها زيغود يوسف بـ 26 بالمئة، فيما لم تستهلك بلدية قسنطينة، بحسب أرقام الولاية، أي نسبة من الاعتمادات فيما تمت برمجة 6 مشاريع، كما هو الحال مع بلدية الخروب التي لم تستهلك الاعتماد الممنوح لمشروع واحد.
حاتم/ ب
