قامت إدارة المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض وجراحة القلب الدكتور «مختار جغري» بحي الرياض في قسنطينة، برفع كل التحفظات ومعالجة النقائص، بعد أن عرف عدد من مصالحها حالة «كارثية» قبل شهر، وقف عليها الوالي خلال قيامه بزيارة فجائية، وأسدى حينها جملة من التعليمات لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وعملت إدارة المؤسسة بالتعاون مع عديد الفاعلين على رفع التحفظات وتدارك مختلف النقائص وإصلاح الأعطاب التي وقف عليها والي قسنطينة عبد الخالق صيودة قبل حوالي شهر، وذلك في إطار تكثيف الجهود والعمل التشاركي في سبيل تقديم خدمة صحية راقية في محيط استشفائي يرقى لتطلعات المواطنين، حسب خلية الإعلام والاتصال لمديرية الصحة والسكان لولاية قسنطينة، كما جاء في الصفحة الرسمية للولاية أنه تم رفع كل التحفظات من طرف إدارة المؤسسة الاستشفائية.
و وقف قبل شهر، والي قسنطينة، في زيارة فجائية على الوضعية الكارثية لعدد من المصالح بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض وجراحة القلب الدكتور «مختار جغري» بحي الرياض، وخاصة فيما يتعلق بالنظافة ونقص التجهيزات الطبية، ما جعله يسدي حينها جملة من التعليمات موجهة لمسؤولي هذا المرفق الصحي.
وقرر الوالي حينها الاستعانة بمقاولات متطوعة لتهيئة مختلف المصالح بشكل استعجالي، كما وجه تعليمات تقضي باقتناء اللوازم والتجهيزات الطبية الضرورية وأمر بتسريع العملية على مستوى لجنة الصفقات للتعجيل في تدعيم المصالح باللوازم الطبية الضرورية من أجل استفادة المرضى الذين ينتظرون إجراء عمليات جراحية في أسرع وقت.
و تعيش العديد من المؤسسات الاستشفائية في قسنطينة وضعية سيئة جعلت المسؤول الأول للولاية يكثف من زيارته الفجائية لبعض الهياكل الصحية، حيث يعاني جلها من انعدام النظافة واهتراء المصالح ونقص الأطقم الطبية والتجهيزات والمستلزمات، على غرار المستشفى الجامعي ابن باديس الذي يخضع حاليا لعمليات إعادة تهيئة وترميم بعدد من المصالح المهمة.
وخلال آخر اجتماع بالولاية أسدى صيودة تعليمات صارمة لمدير الصحة من أجل تحريك عجلة المشاريع المسجلة في قطاعه والتي تعرف ركودا، وشدد على تدارك الوضع في الأسبوع القادم، كما برمج خرجات ميدانية لبعض المشاريع التي تعرف توقفا من أجل الوقوف عليها والدفع بها، حسب مصالح ولاية قسنطينة.
حاتم/ ب