عاد أمس، التموين بخدمة الكهرباء على مستوى حي بن الشرقي بقسنطينة، بعد انقطاع دام ثلاثة أيام، ما جعل الساكنة يعبّرون عن انشغالهم، بالأخص بالنسبة لتلاميذ الحي المقبلين على فترة فروض، حيث أكّدت مصالح سونلغاز لناحية قسنطينة أنّ الإشكال يعود لتضرّر الكوابل الكهربائية المزوّدة للحي بسبب سقوط الأشجار بفعل الأحوال الجوية.
وذكر، مسؤول الاتصال بمؤسسة سونلغاز التوزيع لناحية قسنطينة كريم بودولة،للنصر، أنّ المصالح التقنية للمؤسسة ناحية قسنطينة تمكّنت البارحة، من إعادة التموين بالكهرباء على مستوى حي بن الشرقي، حيث أوضح المتحدّث أنّ الأحوال الجوية التي تشهدها قسنطينة، تسبّبت في سقوط بعض الأشجار على كوابل الكهرباء المموّنة للحي بمنطقة المنية، وهو ما أدى إلى تضرّر مصدر المد بالطاقة ما توجّب إعادة إصلاحه. وأضاف ذات المتحدّث أنّه تمّ تخصيص ثلاثة فرق تقنية لمعالجة المشكلة، ظلّت تعمل إلى غاية الثالثة بعد منتصف الليل لإصلاح الوضع، كما أنّ ارتفاع منسوب المياه بالوادي بمنطقة المنية وغلقه للمسالك، أعاق سير المركبات، ما أدى بالفرق إلى حمل العتاد والسير على الأقدام إلى غاية مكان مصدر المشكلة، وأشار بودولة إلى أنّ التموين عاد بشكل طبيعي، وإذا هناك منازل لا تزال تشهد غيابا للكهرباء، فالأمر يتعلّق بمشكل داخلي ربّما بسبب الأمطار الغزيرة التي تهاطلت، وبإمكان المعنيين الاتصال عبر الرقم 3303 لتقوم الفرق المكلّفة بالتدخل.
وشهد حي بن الشرقي انقطاعا للتيار الكهربائي منذ ليلة الخميس عاش خلالها الساكنة في ظلام مثلما ذكره مواطنون، على اعتبار أنّ المشكلة مسّت داخل المنازل والإنارة العمومية في الشوارع والأزقة، حيث تضرّرت مصالحهم وتعطّلت بالأخص الأطفال التلاميذ، المقبلون على فترة لاجتياز الفروض، بحيث اضطر المعنيون إلى المراجعة والحفظ تحت أنوار الشموع، إذ حتّم الوضع الاستعانة بها.
وأضاف متحدثون أنّهم اضطروا للتنقل إلى المحلات بالأحياء المجاورة، لاقتناء الشموع بسبب نفادها بمحلات الحي، نظرا لطول فترة غياب الكهرباء، ناهيك عن الذهاب إلى المقاهي كذلك لإعادة شحن الهواتف النقالة.
إسلام. ق
