تعتزم مديرية التجارة لولاية قسنطينة تخصيص 10 أسواق تضامنية خلال شهر رمضان المقبل، حيث شرعت السلطات الولائية في التحضيرات، في حين أمر الوالي بتوزيع إعانة وزارة التضامن على البلديات من أجل تسديدها لمستحقيها في النصف الأول من فيفري.
وترأس والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، يوم أمس، اجتماعا مخصصا للتحضير لشهر رمضان المقبل، حيث أكد فيه على أن التحضيرات مع المصالح المالية وإعداد قوائم المستفيدين قد ضبطت بشكل مسبق، مع اتخاذ كافة الإجراءات المتعلقة بتوفير السلع، خصوصا المواد واسعة الاستهلاك لتفادي الندرة، كما وجه المسؤول رؤساء البلديات بالتنسيق مع مدير التجارة من أجل المتابعة المستمرة لعملية تزويد السوق بالمواد الأساسية خاصة مادة الحليب، لاسيما في التجمعات الريفية لتفادي أي خلل في التوزيع، مثلما أورد بيان صادر عن مصالح الولاية.
وقدم مدير الإدارة المحلية في الاجتماع عرضا عن وضعية الإعانة المالية التضامنية الموجهة للفئات الهشة وذوي الدخل الضعيف، حيث تعرف العملية تقدما بعدما استكمل توزيع الإعانات المخصصة من ميزانية البلدية إلى البلديات، كما تم الحصول على إعانة وزارة التضامن التي أمر الوالي بتوزيعها على البلديات خلال الأسبوع الجاري من أجل تسديد المنحة في النصف الأول من شهر فيفري المقبل وصبها في حسابات مستحقيها، فيما ينتظر أن تحصل المصالح الولائية على الإعانة المالية من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لتغطية العجز المسجل.
وشدد الوالي على ضرورة التعجيل في ضبط قوائم الراغبين في فتح مطاعم الرحمة وعابري السبيل لتمكين اللجنة الولائية من الشروع في معاينة مدى توفر الشروط اللازمة والترخيص لها مسبقا. أما بخصوص أسواق الرحمة، فقد أكد مدير التجارة في الاجتماع على ضبط قائمة تضم 10 أسواق موزعة عبر مختلف دوائر الولاية، حيث ستكون الأولوية فيها للمنتجين والأسر المنتجة لضمان أسعار تنافسية تتناسب مع القدرة الشرائية للمواطن، كما قدم مدير الثقافة ومديرة دار الثقافة مالك حداد البرنامج الأولي للنشاطات الثقافية التي تتنوع بين السهرات الفنية لمختلف الطبوع والعروض المسرحية والتظاهرات الفكرية والعلمية. من جهتها، ضبطت مديرية الشباب والرياضة برنامجا ثريا يتعلق بالدورات الرياضية والنشاطات الشبانية بالتنسيق مع الدوائر ومديرية الشؤون الدينية، في حين تطرق الوالي إلى عمليات تحضير المساجد وإعادة الاعتبار للإنارة العمومية ونظافة المحيط.
سامي .ح