اقترحت مصالح بلدية قسنطينة عدة نقاط عبر أحياء مختلفة من أجل تجهيزها بأماكن انتظار في مواقف الحافلات، حيث ستستغل كمساحات إشهارية لفائدة المتعاملين الذين يقومون بتجهيزها، في حين تعتزم مصالح البلدية إعادة الاعتبار للسلالم الحجرية الرابطة بين شارعي عواطي مصطفى ورحماني عاشور بعد تزايد حركية المارة فيها إثر غلق المقطع المحاذي لفندق سيرتا.
ويطالب سكان من حي جبل الوحش بإنجاز نقاط انتظار في مواقف الحافلات، بعد أن أزيلت خلال أشغال ازدواجية الطريق الرئيسية المجسدة في الأشهر الماضية، حيث ذكروا لنا أن أصحاب الحافلات استغلوا غيابها للتوقف بشكل عشوائي خارج المساحات المخصصة لهم على قارعة الطريق ما يتسبب في عرقلة حركة المرور، بينما يعاني المواطنون من الانتظار في النقاط المذكورة خلال هطول الأمطار أو في الأوقات التي تكون فيها أشعة الشمس قوية، كما ذكر لنا سكان من أحياء أخرى أنهم يعانون من تدهور وضعية الكثير منها، على غرار نقاط التوقف الموجودة في حي التوت خلف العيادة المتعددة الخدمات، إذ تدهور سقفها ولم تعد تقي المارة من الأمطار.
وذكر لنا مصدر مسؤول من بلدية قسنطينة أن مصالح الدائرة ستتكفل بتجهيز بعض نقاط الانتظار الخاصة ببعض أماكن التوقف، في حين أعدت المصالح الإدارية المختصة في البلدية مقترحات بعدة أماكن لتجهيز نقاط التوقف، على غرار نقطة في حي سيساوي و3 نقاط في المنية، بالإضافة إلى مواقع أخرى في كل من حي التوت و5 جويلية والقماص وسركينة ولوناما. وشرح المصدر نفسه أن العملية تقوم على اقتراح نقاط التوقف للاستغلال كمساحات إشهارية ليتكفل المتعاملون المستفيدون منها بتجهيزها، مع عرض إشهاراتهم عليها، حيث ينتظر أن تستكمل العملية من أجل الشروع في وضعها.من جهة أخرى، تعتزم مصالح بلدية قسنطينة ترميم السلالم الحجرية الرابطة بين شارع عواطي مصطفى وشارع رحماني عاشور، حيث أصبحت تعرف حركية كبيرة بعد غلق المقطع المحاذي لفندق سيرتا، كما تحولت إلى المنفذ المباشر الوحيد للمواطنين المتنقلين على خطوط الخروب ومحطة المسافرين الشرقية إلى وسط المدينة، بالإضافة إلى المنفذ عبر الجهة الخلفية للفندق من خلال ساحة كركري. ولاحظنا خلال تواجدنا في المكان أن السلالم الحجرية في وضعية سيئة، حيث تشكلت فيها حفر وانضغطت بلاطاتها الحجرية، فيما يعاني كبار السن والمارة الآخرون عند السير عليها، كما ذكر لنا مواطنون أنهم تعثروا فيها عدة مرات من قبل، ما جعل بعضهم يتجنبونها.وقد أكد المصدر الذي تحدثنا إليه أن البلدية أخذت بعين الاعتبار وضعيتها، بعد أن أصبح يستعملها عدد كبير من الأشخاص، حيث ستقوم بترميمها، في حين ستدرس تحويل محطة سيارات الأجرة التي ينشط أصحابها على خطي محطة المسافرين الشرقية والخروب إلى المساحة المستغلة حاليا كحظيرة بمحاذاة مسجد الشنتلي، حتى لا يتشكل ازدحام مروري في الموقع الحالي الذي تستغله سيارات الأجرة بالجهة العليا مقابل الطريق المؤدي إلى ساحة كركري.
سامي .ح
