هدّمت السلطات العمومية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي بقسنطينة، عددا من الإسطبلات القديمة بالوحدة الجوارية 15، فيما تتواصل عملية تحرير الأرصفة من تجاوزات عرض السلع.
وأفادت، خلية الإعلام بالولاية المنتدبة، أنه وفي إطار محاربة المظاهر السلبية التي تشوه الوجه الجمالي للمدينة بعلي منجلي، فقد تم يوم أمس الأول، الخميس، تنفيذا لعملية إزالة وهدم الإسطبلات المتواجدة بمزرعة روابح الكائنة بالوحدة الجوارية 15، وذلك بإشراف من رئيس دائرة عين سمارة، وبحضور مصالح المقاطعة الإدارية والسلطات الأمنية ومؤسسة التسيير الحضري، كما أوضح المصدر، أنه قد تم أيضا هدم سور الغلق المحيط بالإسطبلات كمرحلة أولى، على أن تستكمل المؤسسة إزالتها كلها في مرحلة مقبلة.
وقد تم قبل أسبوع، إزالة العشرات من التوسعات الفوضوية بالمحلات لاسيما بأحياء «عدل» بالتوسعة الغربية، حيث تعمل السلطات المحلية بعلي منجلي منذ فترة على محاربة هذه الظواهر المتفشية بحدة في المدينة الجديدة، التي تعرف تزايدا في مشكلة الاعتداء على الفضاء العام عبر مختلف الوحدات الجوارية، علما أنه قد تم الشروع قبل أشهر في حملة واسعة تمت من خلالها إزالة المئات من التوسعات العشوائية سواء بالمحلات أو العمارات.
وفي نفس السياق، أجرت فرقة مختلطة مشكلة في إطار اللجنة الولائية المكلفة بمحاربة عرض السلع واستغلال الأرصفة بشكل غير قانوني، خرجة ميدانية بعلي منجلي لتطبيق القرار الولائي الصادر مؤخرا، حيث تم الوقوف على العديد من المخالفات بهذا الشأن، كما وقفت الفرقة الرقابية للجنة المختلطة لمراقبة ومتابعة مختلف الأنشطة التجارية والمهنية المنظمة وكذلك المؤسسات المصنفة من الفئة الرابعة، على العديد من التجاوزات.
وتمثلت المخالفات في عدم احترام بعض أصحاب المحلات التجارية لشروط حفظ وتخزين الأغذية، وتتعلق بعرض السلع تحت أشعة الشمس وأخرى تخص النظافة، فضلا عن عدم حيازة بعض أصحاب المحلات على شهادات طبية للعمال، وكذا على ختم وشهادة المذبح بالإضافة إلى عدم حيازة سجل تجاري، ليتقرر إتلاف كمية من اللحوم البيضاء والحمراء غير الصالحة للاستهلاك ببعض محلات الإطعام وتوجيه إعذارات وكذا استدعاءات من أجل التحقيق.
ل/ق