أطلق المكتب الرقمي الفرانكوفوني بجامعة قسنطينة 1، عمليات تكوين في التقنيات الرقمية الحديثة لفائدة الأساتذة و الطلبة، و ذلك تحت إشراف الوكالة الجامعية للفرانكوفونية بدول المغرب العربي.
و على هامش يوم دراسي نظم أمس بمجمع أحمد حماني بزرزارة، ذكرت السيدة يخلف نادية نائبة رئيس جامعة قسنطينة 1 المكلفة بالعلاقات الخارجية و التعاون و التظاهرات الثقافية و العلمية، بأن الملتقى يهدف إلى تبادل التجارب بين مكاتب دول المغرب العربي و عرض نتائج الأعمال التي أنجزت، مضيفة بأن الوكالة الجامعية الفرانكوفونية تضمن الدعم المادي منذ 5 سنوات لجامعة قسنطينة، كما تشرف على تنظيم حوالي 4 دورات سنويا لفائدة المكونين و الطلبة، و ذلك داخل و خارج الوطن، حيث تخص عمليات التكوين تقنيات الرقمنة و برامج أخرى «تتطابق و احتياجات» جامعة قسنطينة 1. من جهته أكد السيد عبد الحميد جكون رئيس جامعة قسنطينة 1 للنصر، بأن مصالحه تسعى للتفتح على جميع اللغات، و يتجسد ذلك، كما أضاف، من خلال المكتب الرقمي الفرانكفوني الشريك، و الركن الأمريكي و كذا إنشاء مركز المهن بالشراكة مع جامعة ميشيغان الأمريكية، زيادة على تدريس اللغة الصينية و إدخال اللغات الاسبانية و الايطالية و الألمانية في دروس اللغات المكثفة.
الملتقى يدوم ليومين و قد عرف مداخلات حول واقع الرقمنة بالجامعات الجزائرية، كما عرض جامعيون تجاربهم في العمل في مكاتب الفرانكفونية.
ياسمين.ب