يعتزم مشاركون في الدورة التكوينية الأولى لعلوم الأخلاقيات المنظمة بجامعة قسنطينة 1، اقتراح خلق مسار جامعي خاص بهذه العلوم، إضافة إلى تدعيم إدماجها في مسارات التكوين المتواجدة حاليا.
وأوضحت نائبة رئيس جامعة قسنطينة 1 المكلفة بالعلاقات الخارجية الأستاذة نادية يخلف أن الهدف من تنظيم المدرسة هو تسليط الضوء على التكوين في علوم الأخلاقيات، باعتبارها عنصر مهم في نجاح الفرد سواء في مساره المهني أو الفردي وحفاظا على المبادئ الإنسانية، خصوصا مع التطور الحاصل في مختلف مجالات الحياة.
و يطرح المشاركون في الدورة التكوينية فكرة إدماج علوم الأخلاقيات ضمن مختلف المسارات الجامعية الموجودة حاليا كبداية قبل خلق مسار علمي خاص، معيبين التأخر الحاصل في إدراج هذه العلوم في الكثير من التخصصات الجامعية، واقتصارها كمقياس غير مهم في الكثير من الأحيان، وهو ما اعتبروه بغير المنطقي.
كما أوضح المشاركون في الدورة التي تدوم يومين والموجهة لفائدة عدد من الأساتذة وطلبة الدكتوراه في مختلف التخصصات، أنه ومع التطورات التكنولوجية في العالم اليوم بات من الضروري الإحاطة بهذا التطور حتى لا يحصل انفلات من شأنه أن يؤثر على الحياة الإنسانية عامة وليس على الجانب العلمي فقط، حيث تشهد الجامعة الجزائرية اليوم بعض المشاكل بسبب غياب الأخلاقيات وهو ما ينعكس في ظاهرة الغش في الامتحانات أو السرقات العلمية التي تطال الرسائل ومذكرات التخرج.
الدورة التكوينية التي نظمتها جامعة قسنطينة 1 يومي الأحد والإثنين تحت موضوع الأخلاقيات والتعليم، تعرف مشاركة عدد من الدول على غرار فرنسا، تونس، السنغال واسبانيا.
عبد الله.ب