نددت إدارة النادي الرياضي القسنطيني بحادثة الاعتداء التي تعرضت إليها حافلة مولودية الجزائر بعد نهاية المباراة، عندما كانت في طريقها إلى مطار محمد بوضياف، ما خلف إصابة بعض اللاعبين بجروح متفاوتة الخطورة، في صورة متوسط الميدان مهدي قاسم الذي اضطر إلى وضع أربع غرز على مستوى حاجب العين.وفي السياق ذاته تمكنت مصالح الأمن من إلقاء القبض على شخصين اعترفا بمشاركتهما في الاعتداء، حيث تم حجزهما بمقر مديرية أمن ولاية قسنطينة، في انتظار مثولهما أمام قاضي التحقيق.
من جهة أخرى تضررت حافلة شباب قسنطينة كثيرا، وهذا بعد تعرضها هي الأخرى إلى الرشق من طرف بعض الأنصار الذين لاذوا بالفرار. وبالعودة إلى حيثيات الحادثة، وحسب شهادة لاعبي شباب قسنطينة، الذين تعرضت حافلتهم بدورها إلى الرشق، فإنهم عاشوا لحظات عصيبة، بحكم أنهم كانوا عائدين إلى الفندق في ظروف يمكن وصفها بالعادية، قبل أن يتفاجأوا برشق الحافلة بالحجارة، ما جعلهم ينبطحون أرضا إلى غاية وصولهم إلى فندق الحسين، ومن هناك استقل كل واحد منهم سيارته للالتحاق بمقر سكناه.
جدير بالذكر إلى أن حالة المشرف الطبي مالوفي الذي أصيب بأحد المقذوفات لا تدعو للقلق، بعد أن أكدت نتائج الكشوفات بالأشعة التي أجراها عدم معاناته من أية إصابة خطيرة.
بورصاص.ر