كشف وزير الداخلية و الجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي، عن اعتماد وزارته كافة التدابير و الآليات، التي تسمح بمتابعة تنفيذ التعليمات الموجهة إلى السلطات المحلية لولاية قسنطينة في ما يخص عمليات النظافة التي خصص لها مبلغ مليار دينار(100 مليار سنتيم)، مؤكدا حرصه على استمراريتها و تحقيق تحسن ملموس.
تطرق وزير الداخلية لمشكل النظافة بقسنطينة جاء ردا على سؤال كتابي وجهه النائب بالمجلس الشعبي الوطني عن حزب جبهة العدالة و التنمية السيد لخضر بن خلاف، يوم 8 ماي 2015، تحدث فيه عن انتشار القمامة بالولاية و تحولها حسبه إلى مفرغة عمومية، في الوقت الذي تحتضن فيه الولاية تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، حيث جاء في رد نور الدين بدوي الذي تحصلت النصر على نسخة منه، أنه قد تم مباشرة عمليات تنظيف على مستوى كافة تراب الولاية، بمجموع 26 عملية على عاتق البلديات و أخرى تتكفل بها الولاية، بالإضافة إلى 8 عمليات لتنظيف البالوعات و مجاري المياه، حيث جند لها 568 عامل بلدي و 60 عنصرا من طرف جهاز الإدماج الاجتماعي، و ذلك بعد أن تم تقييم وضعية المحيط، عقب انقطاع عمليات التنظيف في تلك الفترة جراء انقضاء مدة العقود المبرمة بين البلديات و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الناشطة في مجال النظافة.
كما أكد الوزير في رده ، تخصيص المجلس الولائي لجلسة عمل لمناقشة وسائل التدخل في إطار الميزانية الأولية لسنة 2016، من أجل تدعيم عمليات النظافة على مستوى البلديات، بالإضافة إلى افتتاح مركز الردم التقني الثاني على مستوى الولاية ببلدية زيغود يوسف، و أشار بدوي إلى قيام وزارته بتوزيع عتاد و آليات نظافة لفائدة البلديات و المؤسسات العمومية في إطار تأهيل و تحسين الخدمة العمومية، و ذلك خلال الزيارة التي قام بها إلى الولاية يومي 23 و 24 نوفمبر الماضيين، و أشار إلى قراره بإدماج المؤسسات الصغيرة المنشأة بمختلف الصيغ في مجال النظافة، عن طريق المناولة مع المؤسسات العمومية لتأهيل الخدمة العمومية في مجال نظافة المحيط، مع تخصيص الوزارة لمبلغ 1 مليار دينار من أجل تفعيل هذه الشراكة.
عبد الرزاق.م