تسعى بلدية الخروب بقسنطينة، لإقناع أصحاب محلات المركز التجاري لحي 1600 مسكن بغلقها من أجل القيام بمشروع توسعة، يشمل إنجاز طابق ثان و إعادة تهيئة المرفق، بما يتماشى مع النمط الحضري للمدينة.
و حسب مصدر رسمي من بلدية الخروب، فإن عملية سبر الآراء التي قامت بها المصالح المعنية منذ فترة، لم تسجل تجاوب أغلبية التجار مع تصورات البلدية في إطار هذا المشروع، مضيفا أن المعنيين لم يتقبلوا فكرة الغلق، خاصة و أن أشغال التوسعة تتطلب آجالا معينة، و برروا ذلك بالاعتماد على مواقع المحلات كمصدر رزق وحيد لإعالة عائلاتهم، حيث أكد مصدرنا أنه من إجمالي حوالي 120 محلا تقع بهذا المرفق، لم يتقبل الفكرة سوى أصحاب 5 أو 6 محلات.
مصدرنا رجح استمرار مساعي البلدية لإقناع أصحاب المحلات بفكرة المشروع، خاصة و أن المرفق يعرف حالة من التدهور و الفوضى، بسبب احتلال العديد من أصحاب الطاولات للمساحات، ما تسبب في تضييق الممرات و خلق زحمة داخل المركز التجاري، خاصة و أن الأخير يقع في مكان استراتيجي معروف بحركية كبيرة للمتسوقين، حيث أوضح مصدرنا أنه سيكون هناك لقاء مع المعنيين من أجل شرح الفكرة و إقناعهم بها، لأن المشروع يهدف، حسبه، لتحسين ظروف عمل التجار و تمكين آخرين من الاستفادة من محلات داخل المرفق، من خلال إنجاز طابق ثان، كما أشار إلى أن تحيين الدراسة الخاصة بمشروع التوسعة، يتوقف على موافقة التجار، قبل الغلق النهائي للمركز التجاري و مباشرة الأشغال الإضافية.
خالد ضرباني