تواجه عدة بلديات على مستوى ولاية قسنطينة خطر قطع التزويد بالكهرباء عنها خلال الشهر الجاري، بسبب عدم دفعها للفواتير و على رأسها بلدية قسنطينة.
و ذكر الأمين العام لولاية قسنطينة، خلال الاجتماع الأخير لمجلس الولاية، بأن شركة سونلغاز تطالب بمستحقاتها المتأخرة على مستوى عدد من البلديات، حيث قال أن بلدية قسنطينة على رأسها، موجها أمرا لممثليها بضرورة تسوية وضعيتهم، كما ذكر بأن الولاية تدخلت في مرة سابقة و طلبت من شركة توزيع الكهرباء والغاز العدول عن قرار قطع الكهرباء بسبب تزامن الأمر مع امتحانات تلاميذ الابتدائي، إلا أن الولاية لن تتدخل مجددا، حيث يعتبر 16 ماي آخر أجل لها لحل المشكلة.و كان رئيس بلدية قسنطينة السابق قد نظم شهر جانفي من السنة الماضية، وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الشعبي البلدي، احتجاجا على قطع شركة سونلغاز للتيار الكهربائي عن مبنى البلدية لعدة أيام بسبب عدم تسوية مستحقات الفواتير، حيث أفاد المير السابق آنذاك بأن الأمر كبد مصالحه خسارة بـ 120 مليون سنتيم يوميا.
س.ح