ستحتضن دار النقابة بوسط مدينة قسنطينة طيلة شهر رمضان المقبل، سوقا للخضر و الفواكه و اللحوم الحمراء و البيضاء و المواد الغذائية العامة، ستعرض بأسعار منخفضة و في متناول الطبقة المتوسطة.
و تم أمس عقد اجتماع بحضور مختلف الأطراف الفاعلة في هذه المبادرة، كمديرية التجارة و الاتحاد الولائي للتجار و الحرفيين و النقابة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين و المصالح الفلاحية و فدرالية تجار الجملة للخضر و الفواكه و عدة مؤسسات اقتصادية، بعضها تنشط على مستوى قسنطينة و أخرى لديها فروع بمختلف الولايات، حيث تم الاتفاق على الأمور التنظيمية لهذا السوق.
و حسب ما أكده رئيس الاتحاد الولائي للتجار و الحرفيين، فإن السوق سينطلق يوم 4 جوان المقبل، و سيضم تجارا و فلاحين يسهرون على توفير الخضر و الفواكه الطازجة و بأسعار أقل من باقي الأماكن، حيث ستباع بهامش ربح ضئيل، كما سيتم توفير مادة الدقيق و الزيت و السكر و البقول و العجائن و مواد أخرى أقل استهلاكا، يتم عرضها من مؤسسات مختصة بأسعار أقل من سعرها الحقيقي في السوق، و نفس الشيء بالنسبة للحوم الحمراء و الدواجن و البيض، و بحسب محدثنا، فإن مدير التجارة أكد على أن مشاركة هذه المؤسسات يجب أن تكون نوعية و أكثر تأثيرا من الطبعة الأولى خلال العام الماضي.
و سيُقام بالموازاة مع هذا السوق، معرضان على مستوى ساحة أحمد باي التي لا تبعد سوى بخطوات عن دار النقابة، و سيكون الأول مخصصا للتمور و سيدوم 15 يوما، أما المعرض الثاني سيكون للألبسة و سيستمر طيلة شهر رمضان، حيث اتفق مع عدة تجار ألبسة للمشاركة فيه، على أن تكون الأسعار في متناول أصحاب الدخل الضعيف و المتوسط.
عبد الرزاق.م