صادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي لحامة بوزيان بقسنطينة أمس، على تغييرات اقترحها «المير» بسبب غياب بعض المنتخبين و خلافات بين رؤساء لجان و نواب إلى جانب المصادقة على مشروع الميزانية الإضافية لسنة 2016.
و كشف رئيس بلدية حامة بوزيان على هامش الدورة العادية للمجلس المنعقدة أمس الثلاثاء أن عددا من المنتخبين أضحوا لا يمارسون مهامهم الانتخابية، و لا يؤدون المهام المسندة إليهم في مناصب المسؤولية التي تقلدوها حيث لا يحضر بعضهم إلا نادرا إلى المجلس، كما لا يشاركون حسبه، في اقتراح المشاريع أو في مناقشتها، ما أدى إلى تعطيل مصالح المواطنين، و إحداث ضغط كبير على زملائهم الذين اضطروا إلى سد الفراغ الذي تركوه، و أضاف «المير» أن التغييرات جاءت أيضا في محاولة لتجاوز الخلافات التي برزت مؤخرا بين بعض رؤساء اللجان و نواب الرئيس، بعد أن أصبحت تثير الكثير من المشاكل داخل المجلس و تبطئ من سرعة العمل، و هو ما دفعه إلى اقتراح التغييرات المذكورة من أجل المضي قدما في تجسيد المشاريع المبرمجة.و صادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي بحامة بوزيان بالأغلبية، على كامل التغييرات التي اقترحها «المير»، و المتعلقة بأسماء نوابه الخمسة، إلى جانب تعيين ثمانية أسماء جديدة على رأس الفروع البلدية لأحياء الغيران، برغلي، الشراكات زغرور العربي، بكيرة، الجلولية قايدي علد الله وعتروس إبراهيم، كما مست الحركة أيضا رؤساء و أعضاء لجان المالية، المزايدات، الشؤون الاجتماعية، الصحة، الفلاحية والشؤون التقنية.
كما صادق منتخبو بلدية حامة بوزيان على مشروع الميزانية الإضافية لسنة 2016، و التي جاء فيها منح مبلغ يفوق 2 مليار سنتيم من أجل الانطلاق في تجسيد مشروع طريق جديد بوسط مدينة الحامة، من أجل فك الخناق عن المدخل الوحيد الذي أصبح يشهد ازدحاما مروريا كبيرا، و هو المشروع الذي تم الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية الخاصة به حسبما أكده المير خلال الدورة، إلى جانب تخصيص مبلغ 300 مليون سنتيم لإنشاء قاعة علاج بحي جبلي أحمد، مكان المقر القديم للحرس البلدي الذي تم استلامه أمس، كما وافق المنتخبون على تحويل المحشر القديم إلى حظيرة للسيارات، من أجل استغلاله في تعزيز مداخيل البلدية، بعد أن دخل المحشر الجديد حيز الخدمة منذ أشهر. عبد الله.ب