مرحّلو الوحدة الجوارية 18 بعلي منجلي دون غاز منذ أسبوع
تشتكي أزيد من ألف عائلة تم ترحيلها مؤخرا نحو الوحدة الجوارية 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، من تأخر ربط السكنات بخدمة الغاز الطبيعي منذ إعادة إسكانها قبل أزيد من أسبوع، إضافة
إلى تسجيل تسربات مائية بعدّة شقق.
العديد من سكان الحي أكدوا للنصر، أن كل العائلات التي تم إسكانها بالحي خلال الأسبوع الفارط، لا تزال تستعمل قارورات غاز البوتان في الحاجيات اليومية نتيجة عدم تموين السكنات بالغاز الطبيعي بعد، و رغم استحسانهم لظروف الإقامة و نوعية الشقق التي استفادوا منها، إلا أنهم أكدوا أن الغاز الطبيعي من الأولويات الضرورية خاصة و أنهم عانوا من هذا الإشكال خلال إقامتهم لسنوات في أحيائهم القديمة.
كما أوضح آخرون أن الإشكال يرجع إلى عدم تسديد كل المرحلين لمستحقات التوصيل، خاصة أن العديد من السكان لم تسمح ظروفهم بدفع حوالي 10 آلاف دينار كتكاليف الربط بالغاز، مضيفين أن هناك مشكلة أخرى تتعلق باشتراط مصالح سونلغاز تسديدهم كل تكاليف استهلاك الطاقة الخاصة بالمقرات القديمة للمرحلين، مع إرفاق الوثائق التي تثبت ذلك على حد قولهم، و هو ما أخّر، حسبه، عملية انطلاق التموين بالغاز على مستوى الحي.
كما طرح سكان آخرون مشكلة التسربات المائية نتيجة عدم سد الفراغات جيدا بين البلاط خلال الإنجاز، ما أدى، حسبهم، إلى حدوث تسربات من شقة إلى أخرى و تسبب في إحداث أضرار على مستوى الأسقف و الطلاء، في حين قال آخرون أن مشكلة التسربات امتدت إلى قنوات الصرف انطلاقا من المراحيض و المجاري المائية المثبتة داخل السكنات، و هو ما وقفنا عليه من خلال تسجيل تسربات على الجنبات الخارجية للعمارات بين شقة و أخرى، حيث لاحظنا وجود بقع كآثار لتسربات مائية واضحة تبدو للعيان من خارج العمارات.
مدير مديرية توزيع الكهرباء و الغاز لعلي منجلي، أكد أن عملية التموين بالغاز الطبيعي تتم تدريجيا مراعاة لشروط سلامة السكان من أي أخطار محتملة، مشيرا إلى ضرورة إرفاق المرحلين لوثائق تثبت تسديد فاتورة الاستهلاك من مديرية التوزيع لناحية قسنطينة التي كانوا يتبعونها، في حين قال أن الشركة التزمت بربط جميع العائلات التي تتوفر فيها الشروط بالغاز، كما تم، حسبه، تغطية كل السكنات بالكهرباء.
خالد ضرباني