الـولايـة تطـالـب بلديـة قسنطيـنة بتـرمـيم أنفـاق وسـط المديـنـة
طلبت ولاية قسنطينة من مصالح البلدية ترميم و إعادة تأجير محلات الأنفاق الأرضية بوسط المدينة، بعد أن صارت عرضة للإهمال منذ أكثر من سنة، إثر تعرضها لحريق كبير لا يزال التجار المتضررون منه يطالبون بالتعويضات.و خلال آخر دورة للمجلس الشعبي الولائي، طرح ملف الأنفاق الأرضية بوسط المدينة للنقاش حيث تساءل منتخبون حول مصيرها، خاصة أنها بقيت مغلقة منذ أكثر من عامين بعد تعرضها لحريق كبير أتى على أغلبها، و خلف خسائر كبيرة بالطاولات و المحلات التجارية الواقعة بداخلها، كما تسبب في إتلاف كميات كبيرة من السلع.و قد طرح أعضاء بالمجلس الشعبي الولائي تساؤلا حول سبب عدم انطلاق عملية الترميم و إعادة المكان إلى ما كان عليه سابقا خاصة أنه كان يعد منطقة تجارية نشطة و كذا ممرا سفليا هاما للراجلين، فيما أكد مسؤول بالولاية خلال الدورة أن الوالي أمر البلدية في وقت سابق بضرورة ترميم الأنفاق و تأجيرها من جديد، فيما ذكر منتخبون أن البلدية تطرح إشكالا حول كيفية تعويض أصحاب المحلات الواقعة داخلها.و كان الحريق الذي وقع في أفريل من سنة 2015، قد مسّ 7 أنفاق على الأقل، و أدى إلى احتراق 40 محلا تجاريا و 110 طاولات فيما تسببت هذه الحادثة في موجة غضب واسعة وسط التجار و أصحاب المحلات، الذين طالبوا السلطات المحلية بالتعويضات و هو الإشكال الذي لم يعرف حلا نهائيا إلى غاية اليوم، فيما حاولنا الاتصال بمسؤولين في بلدية قسنطينة من أجل معرفة رأيهم حول الموضوع، غير أنه تعذر علينا ذلك.
عبد الرزاق.م