إتلاف 16 هكتارا من المحاصيل الزراعية المسقية بالميـاه القذرة
تم، نهار أمس، إتلاف 16 هكتارا من محاصيل الخضر و الفواكه الموسمية و الكلأ، بكل من منطقة عين الباي و بلدية أولاد رحمون بقسنطينة، بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية أن المياه المستعملة في سقيها قذرة.
العملية الأولى أشرفت عليها لجنة تتكون من ممثل عن مكتب الصحة العمومية لبلدية الخروب و نائبة رئيس المجلس الشعبي البلدي المكلفة بالصحة و النظافة و حماية البيئة و رئيس مصلحة الصحة العمومية، و كذا ممثل عن مديرية المصالح الفلاحية، حيث تم كمرحلة أولى إتلاف 1 هكتار من محصول الكوسة بأرض فلاحية تقع على بعد حوالي كيلومترين عن قرية الحمص الواقعة بعين الباي، إضافة إلى إتلاف 37 صندوقا معبأ بكمية من نفس المنتوج كانت معدة للبيع، و ذلك باستعمال آلة جرافة سخرتها المصالح المعنية.و أوضحت مصادرنا أن العملية جاءت بعد صدور نتائج تحليل عينة من مياه السقي التي تم اقتطاعها نهاية الأسبوع، و التي أكدت أن المياه المستعملة قذرة و غير صالحة لسقي محاصيل موجهة للاستهلاك البشري، في انتظار مواصلة عملية إتلاف المحاصيل بذات القطعة الأرضية التي تتربع على مساحة 13 هكتارا، و التي تضم منتوجات أخرى كالبطاطا و البصل و الذرة.
أما العملية الثانية، فتمثلت في إتلاف 15 هكتارا مزروعة بفاكهة موسمية و كلأ تغذية الأبقار على مستوى بلدية أولاد رحمون، بعد أن أثبتت التحاليل أن المياه المسقية بها ملوثة، و قد مست العملية 9 هكتارات من محصول الصفصفة الموجهة لتغذية الأبقار على مستوى منطقة بن يحي في أولاد رحمون، و 5 هكتارات أخرى في منطقة بونوارة بالقرب من مركب نفطال، كانت مزروعة بفاكهة البطيخ بنوعيه الأحمر و الأصفر، و قد صدر قرار الإتلاف بعد أن حجزت مصالح الدرك الوطني الأسبوع الماضي، 9 مضخات كانت تستعمل في سقي ذات المساحات، فيما أثبتت تحاليل مياه السقي أنها ملوثة و تشكل خطرا على صحة المستهلك، حيث تم تسخير القوة العمومية لتنفيذ القرار، تحت إشراف مصالح البلدية و الدرك الوطني.
خ.ض/ص.ر