كتابات مسيئة للأساتذة بجدران متوسطة بحي الرياض
يشتكي أساتذة متوسطة عبد الحميد الكاتب بحي الرياض بقسنطينة، مما أسموه بتزايد التصرفات «الدنيئة» بداخل المؤسسة والتي وصلت إلى حد سبهم وقذفهم بالكتابة على الجدران الداخلية، كما طالبوا بتحسين ظروف العمل.
وذكر أساتذة المتوسطة المنضوون تحت لواء الكناباست في شكوى موجهة إلى مديرية التربية، تحصلت النصر على نسخة منها، بأنهم فوجئوا الأسبوع الماضي بكتابات حائطية بذيئة بداخل المؤسسة، تتعرض إليهم مباشرة بالسب والقذف، ما اعتبروه سابقة خطيرة، حيث طالبوا بمعاقبة وردع المتسببين في الحادثة، كما اشتكوا من انعدام الأمن بداخل المؤسسة وتهجم من أسموهم بالغرباء على الأساتذة بحسب ما جاء في نص الرسالة.
وذكر محررو الشكوى التي وقعها 15 أستاذا، بأن المؤسسة تعاني من انعدام تام للنظافة والمياه الصالحة للشرب، وكذا نقصا في عدد الكراسي والطاولات، كما اشتكوا من التسيب الذي يتجسد حسبهم في تقصير بعض المساعدين التربويين في أداء مهامهم ما أدى إلى انتشار الفوضى والضجيج في الأروقة وصعود التلاميذ جماعيا إلى الأقسام دون أساتذتهم، بحسب ما جاء في المصدر.
وطالب الأساتذة، الذين نظموا وقفة احتجاجية نهاية الأسبوع الفارط، بضرورة توفير مستشار تربوي بالمتوسطة، بالإضافة إلى تمكينهم من المستحقات المالية المترتبة عن الامتحانات الرسمية للموسم الدراسي ما قبل الماضي، كما اشتكوا من خصم يومين كاملين دون أي وجه حق، بدل يوم واحد في إضراب الثالث عشر من أفريل الماضي، مطالبين بضرورة إيجاد حل لجميع المشاكل قبل تفاقم الوضع، بحسب تعبيرهم.
الأمين العام لمديرية التربية، أكد في اتصال بنا، بأن غالبية المشاكل التي يطرحها الأساتذة مبالغ فيها و لا أساس لها من الصحة، لكنه اعترف بوجود بعض النقائص التي سيتم تسويتها في القريب العاجل، مشيرا إلى أن مديرية المؤسسة، قد رفعت تقريرا إلى مصالحه تفيد فيه، بأن تلميذة هي من قامت بالكتابة على الجدران، بحسب قوله.
لقمان/ق