فيما سيتم اختيار مواقع الحصة الإضافية بمجرد انطلاق الأشغال

ورشــــات عــــدل 2 بالرتبــــة و علــــي منجلــــي تبلــــغ نسبــــة 70 بالمئـــــة
أكد، أمس، مصدر مسؤول من الوكالة الجهوية لتطوير السكن و تحسينه بقسنطينة، بأن فتح عملية اختيار المواقع السكنية بالنسبة لـ 4000 وحدة الإضافية من برنامج عدل 2، سيتم مباشرة بعد الانطلاق الفعلي للأشغال في الورشات، فيما ذكر المدير بأن نسبة تقدم ورشة إنجاز سكنات موقعي الرتبة و علي منجلي، بلغت حوالي 70 بالمئة.
و أفاد مصدر من مصالح الوكالة بحي المنصورة في حديث مع النصر، بأن 8150 مكتتبا الأوائل على مستوى الولاية، قد تمكنوا من الولوج إلى الموقع الالكتروني الذي تم فتحه ابتداء من شهر جانفي الماضي، و قاموا بتسجيل رغباتهم بصفة كلية، كما تمكن غالبيتهم، حسبه، من الحصول على تواريخ سحب الأوامر الخاصة بدفع الشطر الثاني المقدرة بـ 5 بالمئة من قيمة السكن.
و بالنسبة لمكتتبي الحصة الإضافية المقدرة بـ 4000 وحدة، إضافة إلى 1000 شقة المتبقية من برنامج السكنات المنجزة، كشف محدثنا بأنه سيشرع في تمكين المكتتبين من اختيار المواقع السكنية على مستواها بمجرد الانطلاق الفعلي لأشغال الإنجاز، و ذلك من خلال إعادة فتح الموقع الإلكتروني كآخر حصة متبقية من سكنات عدل 2 بقسنطينة، علما أن البرنامج يضم حوالي 14 ألف شقة موزعة على 3 مواقع، 6000 منها في منطقة الرتبة بديدوش مراد، 5150 بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، و 2000 وحدة بمنطقة الموزينة بالخروب، دون احتساب المكتتبين الذين تم تحويلهم إلى برنامج كناب إيمو، و الذين يقدر عددهم بحوالي 720 معنيا.
مدير الوكالة الجهوية من جهته، ذكر بأن وتيرة أشغال إنجاز سكنات موقعي الرتبة و علي منجلي بلغت حوالي 70 بالمئة، مؤكدا بأن العملية تسير في ظروف عادية إلى حد الساعة، كما قال بأن أشغال الشبكات و الطرقات المختلفة الخاصة بالورشة الأولى، قد تم منحها مناصفة بين مقاولة وطنية من ولاية سطيف "إيميفار"، و المقاولة الصينية المشرفة على إنجاز السكنات، بحصة 3000 شقة لكل مقاولة، فيما تكفلت المقاولة التركية المعنية بورشة علي منجلي بإنجاز أشغال التهيئة الخارجية، التي شُرع فيهما منذ حوالي شهر.
و أكد ذات المسؤول للنصر بأن مصالحه قد رفعت انشغال مكتتبي الحصة الإضافية الخاص بإسناد إنجاز 4000 وحدة المتبقية لشركات أجنبية، حيث عاود المعنيون تجمعهم أمام مقر ملحق إدارة الوكالة بعلي منجلي نهار أمس، احتجاجا على منح إنجاز هذه الحصة لمقاولة محلية، و أبدوا تخوفات بخصوص عدم احترام الآجال من قبل المقاولات الجزائرية، علما أن عملية الإمضاء على صفقة إنجاز الحصة قد تمت، في انتظار تأشير الحكومة على صيغة منح المشروع بالتراضي البسيط.
  خالد ضرباني