تـلاميــذ العـائـــلات المُرحّلــة بحـي "الأتـراك" دون مدرســـة
يعاني أكثر من 400 تلميذ يقطنون بحي 1050 مسكنا ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، من تشتتهم بين مختلف مدارس البلدية البعيدة عنهم، و ذلك جراء انعدام مدرسة بحيهم على الرغم من كثافته السكانية الكبيرة.
التلاميذ هم من أبناء 600 عائلة تم ترحيلها السنة الماضية من سكنات هشة إلى التجمع المعروف بـ "حي الأتراك"، إضافة إلى 450 أسرة أعيد إسكانها خلال شهر رمضان المنصرم، حيث يضطرون للتنقل إلى مختلف مدارس البلدية و بالتحديد الواقعة في الجهة الشمالية، أين يقع حيا محمد العيد رضوان و مهدي الشريف اللذين كانوا يدرسون بهما، و ذلك على مسافة تصل إلى كيلومترين، ما يجعل أولياءهم يضطرون إلى اصطحابهم على مدار اليوم.بالمقابل، لا تزال الأشغال متوقفة بمشروع توسعة 6 أقسام بمدرسة شويب الواقعة بالحي، و ذلك قبل شهر رمضان المنقضي، على الرغم من أن نسبة تقدمها فاقت 90 بالمائة إضافة إلى التجهيز، حيث يتوقع أن يساهم تسليم الورشة في وقف معاناة هؤلاء التلاميذ و أوليائهم.من جهة أخرى، يُنتظر انطلاق مشروع إنجاز 6 أقسام أخرى و مرافق صحية، هجرته مؤسسة إنجاز تم إعذارها مؤخرا، حسب تصريح سابق لرئيس البلدية، و ذلك قبل توجيه الإعذار الثاني و فسخ العقد من أجل إعادة بعث المشروع، وكان نفس المتحدث قد أوضح أن أشغال التوسعة المذكورة قاربت على الانتهاء لتكون في خدمة أبناء الأحياء، علما أن دائرة عين عبيد تسجل عجزا بـ 33 معلما، 29 منهم في عين عبيد و 4 ببلدية ابن باديس.
ص/ رضوان