الاتحاد الولائي للعمال الجزائريين يبــــدأ "حرب" استرجــــاع المقــــرات
كشف رئيس الأمانة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عن الشروع في الإجراءات القضائية ضد نقابيين قال إنهم لا زالوا يشغلون 4 مقرات تابعة للتنظيم، و ذلك بعد عدم الاستجابة للإعذارات الموجهة إليهم.
و ذكر السيد بوجمعة رحمة في لقاء بالنصر، أن الهدف من عودته على رأس الاتحاد الولائي كان إعادة الشرعية للأمانة الولائية و أيضا الاتحادات المحلية، بما يعني وضع حد لتلك الموازية، مضيفا أنه بدأ في المتابعات القضائية ضد 4 أمناء سابقين لا زالوا يشغلون مقرات الاتحادات المحلية، التي أكد أنه سوف تعود إلى “أصحابها الشرعيين».
و صرح رحمة المنتخب على رأس الأمانة الولائية منذ أزيد من سنتين، بأن التنظيم وجّه إنذارات إلى المعنيين عن طريق المحضر القضائي، حيث انتهت مهلتها منذ قرابة أسبوعين، لذلك سيُشرع، مثلما يضيف، في العملية القضائية لاسترجاع ممتلكات النقابة، بعد أن سبق استعادة اثنين منها، قبل أن يعلق بالقول «هذا لا يعني أننا سنقسو عليهم.. من يريد أن يرجع للطريق فالمجال النقابي مفتوح، ما عدا الأشخاص الموقفين من المركزية النقابية و عددهم ثمانية». و يأتي تصريح بوجمعة رحمة بعد أسابيع من توجيه الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، مراسلة يعطيه فيها الضوء الأخضر للجوء إلى العدالة من أجل مقاضاة الأشخاص المتورطين في خلق “اضطرابات”، و ذلك بهدف «ضمان استقرار» الاتحاد الولائي، الذي شهد خلال الأشهر الماضية صراعات داخلية حرّكها نقابيون تحدثوا عن “عدم شرعية” رحمة.
ي.ب