الشــــروع في طــــلاء واجهـــات العمـــــارات بعـــــدة أحيـــــاء
تشهد ولاية قسنطينة خلال الآونة الأخيرة، عمليات طلاء مسّت واجهات العمارات الواقعة بعدد من الأحياء، و ذلك تحت إشراف السلطات الولائية و بتنفيذ من مؤسسات عمومية و بلدية.
و تعمل مؤسسة مراكز الردم التقني لولاية قسنطينة، على رفع مخلفات هدم الأحياء الهشة، التي تشكلت على إثر عمليات إعادة الإسكان الأخيرة على مستوى دائرة قسنطينة، حيث أن العديد من المواقع مبرمجة لرفع الردوم بها، و من بينها حي الصنوبر و المنطقة الصناعية بالما، إضافة إلى موقع بمحاذاة قاعة العروض الكبرى أحمد باي، و هي الأماكن التي تم بها في ظرف وجيز رفع قرابة 5 آلاف طن من الردوم، التي توجه إلى المركز التابع لذات المؤسسة بمدخل المدينة الجديدة علي منجلي، فيما ستتواصل العملية لتمس باقي المواقع على مستوى إقليم بلدية قسنطينة، و من بينها مزرعة جيرار و حي بوذراع صالح، على أن تتوسع لتشمل باقي البلديات حسبما أوضحه لنا الإطار المكلف بالعملية.
و في سياق آخر، انطلقت عدة مشاريع لطلاء واجهات العمارات و ترميمها، على مستوى عدة أحياء من مدينة قسنطينة، بداية بعمارات حي الزيادية، فيما تشرف المؤسسة العمومية البلدية لصيانة الإنارة العمومية بالخروب، على عدة مشاريع لإعادة الاعتبار لواجهات العمارات، و ذلك رغم أن الأمر لا يعد من اختصاصها، غير أن هذه البرامج أوكلت لها بعد أن أثبتت كفاءتها في وقت سابق، حيث تشرف حاليا على طلاء عمارات بحي القماص، و كذا بدقسي عبد السلام، بالإضافة إلى البنايات الواقعة على مستوى حي عواطي مصطفى بوسط مدينة قسنطينة، و هي العمليات التي من شأنها أن تغيّر الصورة التي احتفظ بها المواطنون عن هذه الأماكن، لسنوات طويلة. عبد الرزاق.م