رفض أصحاب المحلات التجارية بالمدينة الجديدة ماسينسيا بدائرة الخروب، عملية تهديم التوسعات وستائر الواجهات، و ذلك بعد أن وجهت البلدية لهم إعذارات بإزالتها وتهديدات باستعمال أسلوب القوة في حال عدم تطبيق القرار.
وذكر عدد من التجار في اتصال بالنصر، بأن البلدية أصدرت قرارات بمباشرة إزالة البناءات الخارجية وستائر الواجهات الحديدية، التي تجاوزت المساحة القانونية المسموح بها، مشيرين إلى أن المساحة الخارجية ملك لهم، وأنهم لم يتجاوزوا المسافة القانونية المحددة ، واصفين التعليمات بالتعسفية باعتبار أنها شملت بعض التجار فقط واستثنت آخرين دون أي وجه حق، مطالبين من البلدية تطبيق القرار على المحلات ذات الواجهات المشوهة و التجار الفوضويين بدل متابعتهم وتهديدهم في كل مرة دون على حد ذكرهم.من جهته قال مصدر مسؤول من بلدية الخروب، بأن لجنة تقنية متكونة من موظفين بمصلحة التعمير والشرطة العمرانية، بالإضافة إلى القطاع المحفوظ، قامت بمعاينة جميع محلات المدينة وفقا لمداولة رسمية للمجلس وهي التي اتخذت القرار، من أجل تحسين وتوحيد واجهات المحلات بالمدينة، مشيرا إلى أن مصالحه لم تتلق أي شكوى إلى حد الآن، مطالبا من التجار المعترضين التقرب من مصالحه و تقديم طعون بذلك من أجل دراستها.
وكانت بلدية الخروب قد انطلقت منذ أزيد من شهر بتوجيه إعذارات لأصحاب المحلات بضرورة إزالة التوسعات غير القانونية و مراعاة الأرصفة، حيث هددت بتهديمها في حالة رفض المعنيين، للإجراء الذي من شأنه إعادة تنظيم شكل المحلات واسترجاع المساحات و توسعة الأرصفة من أجل إعادة تهيئة المساحات وفق المعايير القانونية و الجمالية.
لقمان/ق
