"ســـيــتـرام" تـحـصـــل عــلى شـــهــــادة "إيــــزو 9001"
احتفلت الوحدة العملياتية لترامواي قسنطينة، المسيّرة من قبل مؤسسة “سيترام”، أمس السبت، بحصولها على شهادة “إيزو 9001” للمناجمنت و النوعية، و أكد مدير الوحدة بأن هذا الانجاز يعد تحديا تم تحقيقه بالنسبة لإطارات المؤسسة الشباب، حيث باتوا قادرين في الوقت الحالي على تكوين مستخدمي باقي الوحدات على غرار ما يتم في ورقلة و سطيف، اللذين سيدخل الترامواي بهما الخدمة في 19 مارس و 8 ماي على التوالي.
و سلمت شهادة “إيزو 9001” لمدير الوحدة العملياتية لترامواي قسنطينة، كمال بيدة، خلال حفل أقيم أمس، بحضور المدير العام لسيترام الجزائر و مدير النقل لولاية قسنطينة ممثلا لوزير النقل و الأشغال العمومية،
و أوضح المدير العام في كلمته بأن سيترام قسنطينة تعد نموذجا لباقي الوحدات، بعد أن تمكن طاقمها المشكل من شباب جزائريين، من تسييرها منذ 5 جويلية 2016، حيث حافظوا على جودة الخدمات و أمن و سلامة التنقل عبر عربات الترامواي، بل و أصبح يعتمد عليهم في تكوين مستخدمي و إطارات الوحدات التي ستدخل الخدمة مستقبلا، و هو ما أهل المؤسسة، للحصول على شهادة التأهيل العالمية “إيزو 9001” حسب ما أوضحه المدير العام لسيترام الجزائر.
من جهته ذكر مدير الوحدة العملياتية للترامواي، في تصريح للنصر، أن نيل هذه الشهادة يعد تحديا لسيترام قسنطينة، و خاصة بالنسبة لطاقمها الجزائري الشاب، و هو بمثابة رهان لتحسين الخدمة و التطور أكثر، مضيفا بأنه في إطار التحضير لاستلام توسعة الخط نحو علي منجلي، ستكون المؤسسة ملزمة بالعمل على تحسين أمن السكة و جودة الخدمات، و أضاف محدثنا بأن “إيزو 9001”، التي تعنى أساسا بالمناجمت و الجودة أو النوعية، تؤكد بأن سيترام قسنطينة تحظى بالمقاييس العالمية.
كما كشف السيد بيدة، بأن إطارات ترامواي قسنطينة هم من يقومون حاليا بتكوين الطاقم الذي سيسيّر وحدة ورقلة الذي سينطلق في العمل رسميا يوم 19 مارس، بالإضافة إلى ترامواي سطيف و الذي سيبدأ العمل حسبه في 8 ماي، و فضلا عن ذلك فإن إطارات ترامواي قسنطينة سيعملون على تكوين مستخدمي جميع الخطوط المبرمجة في الولايات الأخرى، و التي ستنجز في حالة انفراج الوضعية الاقتصادية للبلاد، في كل من بشار و باتنة و عنابة
و الأغواط.
من جهة أخرى تطرق بيدة إلى العمل التحسيسي الذي تقوم به سيترام قسنطينة، التي تعكف على تنظيم أبواب مفتوحة لتوعية المواطنين و المراهقين
و الشباب على وجه الخصوص، حيث شملت حملات التوعية جميع المؤسسات التربوية الواقعة على خط الترامواي، و ستمس مستقبلا المؤسسات الواقعة بالمدينة الجديدة علي منجلي.
عبد الرزاق.م