مديــر الصحـــة ينفــي وفــاة رضيعـة في الرواشـد بسبـب اللقاح
نفى مدير الصحة والسكان لولاية ميلة أن يكون اللقاح الذي طعمت به إحدى الرضيعات ببلدية الرواشد يوم الخميس الماضي هو سبب وفاتها بعد24 ساعة، مكذبا في ندوة صحفية عقدها أمس أن تكون المعنية قد طعمت بلقاح «بنتافلون»، مشددا على أن هذا اللقاح تم وقف العمل به منذ شهر أكتوبر الماضي، مشيرا إلى أن الرضيعة (م.أ ) البالغة أربعة أشهر من العمر ليست الوحيدة التي طعمت باللقاح بالعيادة متعددة الخدمات لمدينة الرواشد في ولاية ميلة في ذات اليوم، وإنما تم تطعيم أطفال آخرين معها من ذات الحصة و من القنينات ذاتها، و الذين بلغ عددهم بالضبط 63 طفلا و طفلة تلقوا لقاح «DTC hib».
مدير الصحة و السكان أوعباس سعيد نفى نفيا قاطعا في الندوة الصحفية التي عقدها عشية أمس وجود أية لجنة وزارية للتحقيق في الموضوع عكس ما ذهبت إليه بعض الوسائل الإعلامية، وأكد بأن التحريات و النتائج الأولية المحصل عليها في أعقاب تشريح جثة الرضيعة المتوفاة، بناء على أمر من وكيل الجمهورية لمحكمة فرجيوة، بعد تلقيه لشكوى من عائلة الرضعية والذي تم بمشرحة مستشفى الإخوة بميلة، يستبعد تماما فرضية كون اللقاح وراء الوفاة، و بينت النتائج الأولية للتشريح أن اللقاح لا علاقة له بحالة الوفاة، موضحا في السياق بأن مصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى محمد النمر بفرجيوة استقبلت الرضيعة في حدود الساعة التاسعة ليلا من ليلة الخميس إلى الجمعة بسبب الحمى التي كانت تعاني منها، و قد تم التكفل بها ومدها بوصفة طبية لشراء الدواء قبل أن تغادر مصلحة الاستعجالات الطبية، التي عادت إليها في حدود منتصف الليل لذات السبب، لتفارق الحياة صبيحة الجمعة و توارى جثتها الثرى في اليوم الموالي، بعد إتمام عملية التشريح.
إبراهيم شليغم