15 سنـــة سجنــــا نافـــــذا لقاتــــل غريمــــه في جلســــة خمــــر
نطقت نهاية الأسبوع الماضي، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا، لمتهم يدعى (ب ف) البالغ من العمر 34 سنة، عن تهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، التي راح ضحيتها شاب ( ع ب) في العشرينيات من العمر، وبرأت المحكمة أربعة متهمين عن جنح عدم التبليغ وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
جريمة القتل وقعت نهاية شهر أفريل من سنة 2014، بالقرب من نقطة بيع المشروبات الكحولية بالمخرج الشمالي لمدينة باتنة، حيث تدخلت مصالح الشرطة عقب شجار وقع بين أشخاص و انتهى بجريمة قتل، وكانت عناصر الشرطة قد عثرت على جثة الضحية دون العثور على من يقف وراء الجريمة، وتلقت في ذات اليوم مصالح الشرطة مكالمة حول تعرض شخص آخر لإصابة على مستوى الأذن بواسطة آلة حادة في نفس مكان وقوع الجريمة ويتعلق الأمر بالمدعو ( هـ م).
المصاب ولدى سماعه، أكد تواجده رفقة الضحية قبل وقوع الجريمة، وقال بأنه وإلى جانب الضحية دخلا في شجار ضد شخصين لا يعرفهما، وأثناء المشاجرة تلقى صديقه طعنة في البطن بسلاح أبيض، وأكد بأنه لم يستطع تقديم المساعدة وإسعاف صديقه بعد أن هدده شخصان آخران.
الموقوف المصاب وبعد عرض صور عليه لمشتبه فيهم، تعرف على إحدى الصور، و التي تتعلق بالمدعو (ف ب) يبلغ من العمر 34 سنة، مؤكدا بأنه هو من قام بطعن صديقه، وكانت المصالح الأمنية وبعد توقيفها للمشتبه فيه المتهم نفى في بادئ الأمر اقترافه للجريمة، قبل أن يعترف مصرحا بأنه دخل في شجار مع ثلاثة أشخاص من بينهم الضحية، و ذلك بعد أن تعرض حسبه لمحاولة اعتداء وسرقة بواسطة بخاخة مسيلة للدموع، وأضاف بأن أداة الجريمة التي هي عبارة عن سكين وقعت من أحد خصومه وقد وجه بها طعنة لأحدهم ولاذ بالفرار.
يـاسين/ع