قطـــــاع الصحـــــة ببسكـــــرة يتدعـــــم بـ 56 طبيبــــــا مختصـــــــا
تدعم قطاع الصحة بولاية بسكرة بستة وخمسين طبيبا مختصا في إطار تحسين التغطية الصحية المتخصصة عبر مختلف المؤسسات الإستشفائية بالولاية لضمان تكفل أمثل بالمرضى حسبما كشفت عنه مديرية الصحة والسكان بالولاية التي أوضحت أن توزيع الأطباء سيتم حسب إحتياجات كل مؤسسة.
على غرار مستشفى بشير بناصر والحكيم سعدان بعاصمة الولاية وعاشور زيان بالمقاطعة الإدارية أولاد جلال، الذي تدعم بثمانية عشر طبيبا مختصا لتغطية العجز المسجل خاصة في مجال طب النساء والتوليد والجراحة العامة، وبحسب ذات المصدر فإن الأطباء الجدد في إختصاصات مختلفة سيباشرون عملهم في الأيام القادمة بعد ضبط كافة الترتيبات الإدارية، عملية التدعيم التي كانت مطلبا ملحا من قبل سكان الولاية في العديد من المناسبات، جاءت بعد دخول بعض المؤسسات الإستشفائية حيز الخدمة الأسابيع القليلة الماضية، منها مستشفى مدينة زريبة الوادي الذي يظم 80 سريرا ويضمن كامل الخدمات الطبية لسكان المنطقة والمناطق الجنوبية لولاية خنشلة المجاورة الذين إنتظروا مطولا تجسيد هذا المشروع لتخفيف عناء التنقل إلى مستشفى عاصمة الولاية البعيد بعشرات الكيلومترات، في ظل نقص وسائل النقل، خاصة على فئتي الأطفال والعجزة ليلا.
إضافة إلى مستشفى آخر للأمراض العقلية بمدينة مشونش يتسع لـ120 سريرا سمح بالتخلص من الضغط المسجل على مستوى مستشفى عاصمة الولاية المنجز منذ سنوات طويلة، وكذا تحسين الخدمات والتكفل الجيد بالحالات المستعصية .
ذات المرفق تدعم عند دخوله حيز الخدمة بعشرة أطباء مختصين و قرابة 85 ممرضا مؤهلين في الأمراض العقلية، إلى جانب تجهيزه بعتاد و وسائل طبية متطورة تسمح باستقبال ومعالجة المرضى القادمين من مختلف مناطق الولاية و من عدة ولايات مجاورة، هذا إلى جانب جناح للاستعجالات الطبية والجراحية بمدينة سيدي عقبة لتقديم الخدمات الصحية لمواطني الجهة الشرقية، والذين كانوا يضطرون إلى التنقل اليومي للمؤسسات الاستشفائية بمدينة بسكرة وغيرها ، حيث تم تزويده ببعض الجراحين لتسهيل التكفل الأمثل بالمرضى في مجال الخدمات الصحية الأولية و الإستعجالية الخفيفة .
ع/ بوسنة
الميــــــاه القـــــذرة تغمــــــر مـــــزارعا بــــأولاد جـــــلال
طالب فلاحون من منطقة زوج بعير شرقي أولاد جلال ببسكرة، من السلطات المحلية التدخل العاجل لإنقاذهم من خطر ما وصفوه بالتسربات المتواصلة للمياه المستعملة، بسبب اهتراء و انسداد القناة الرئيسية للمصب الرئيس للمياه المستعملة.
علما بأن هذه القناة تقطع كامل المنطقة الفلاحية شرقا، حيث أكد الفلاحون المتضررون أن حجم التسرب بلغ قمته هذه الأيام، مما شكل بركا كبيرة في ظل التدفق المتزايد للمياه القذرة التي غمرت الحقول المجاورة لمكان الانسداد، و قطعت عنهم الطريق الوحيد المؤدي إلى نخيلهم. و قال المتضررون في اتصالهم بالنصر، بأنه في حالة استمرار هذه الوضعية الخطيرة، فإن التأثيرات السلبية لهذه المشكلة ستتفاقم أكثر، ليتحول الخطر من كارثة فلاحية إلى بيئية و صحية أيضا، على حد وصفه.
و ذكر المعنيون، بأنهم راسلوا الإتحاد المحلي للفلاحين و من خلاله السلطات و الهيئات المعنية قصد التدخل، مؤكدين على أن هذه الوضعية مستمرة منذ هطول الأمطار في خريف هذه السنة، ليزداد الوضع سوءا وتزداد كمية المياه المتدفقة التي تغمر حاليا عشرات الهكتارات.
في المقابل، أرجع مسؤولون من مصالح الموارد المائية بأولاد جلال هذه المشكلة، إلى قدم قنوات المصب الرئيس في منطقة العسل وزوج بعير، مع التأكيد على وجود دراسة تقنية لعملية التجديد للجزء المهترئ، في حين يبقى التنفيذ مرهونا بمدى توفر الأغلفة المالية الكبيرة التي يتطلبها تجديد ما بقي من قناة المصب الرئيسي للمياه المستعملة ببلدية أولاد جلال .
ع /بوسنة