كشفت مصالح ولاية جيجل عن دخول مركب الحديد و الصلب في بلارة مرحلة التجارب الأولية، بعد الانتهاء من عملية تزويده بالطاقة الضرورية لسير الدرفلة الأولى، وأشارت أن الطريق المنفذ الرابط بين ميناء جن جن و العلمة سيفتح جزء منه أمام مستعمليه قبل نهاية السنة الجارية.
وأوضح، أول أمس، بيان صادر عن خلية الاتصال بالولاية، أنه وخلال اجتماع لمتابعة مشروعي المركب والطريق المنفذ، أشار التقرير المقدم من طرف رئيس مشروع مركب الحديد و الصلب أن الدرفلة الأولى، انطلقت تدريجيا بها عملية التجارب الأولية، منذ 15 أفريل المنصرم، بعد ثلاثة أيام من انتهاء عملية تزويد المركب بالمياه انطلاقا من سد بوسيابة، بمنسوب يقدر بـ 150 لترا في الثانية، وكذا إنـهاء الشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل الكهرباء أشغال ربط المركب بالكهرباء و وضعه حيز الخدمة بطاقة تقدر بـ 400 كيلو فولط. وفي ما يخص الطريق المنفذ الرابط بين جن جن والعلمة، أوضح التقرير المقدم في هذا الاجتماع أنه تم تحقيق تحرير كلي لمسار الطريق، و عرف المشروع تقدما كبيرا في أشغال إنجاز النفقين بتاكسنة، حيث وصلت عمليات الحفر بهما إلى قرابة 65 مترا، و اشار ذات المصدر بأنه تم تدعيم الورشات باليد العاملة، ليرتفع عدد العمال في المشروع إلى 1850 عاملا، مع تدعيمها بالوسائل المادية بما يعادل 432 آلية. كما اشار مصدر مسؤول بالولاية بأن جزءا من الطريق، سيفتح قبل نهاية السنة الجارية، انطلاقا من ميناء جن جن، و إلى غاية بلدية تاكسنة، في حالة استمرار الأشغال بنفس وتيرة الإنجاز. للإشارة فإن السلطات الولائية، تعقد اجتماعات دورية منذ أشهر، مع مختلف المتدخلين في إنجاز المشروعين، وتقدم تقارير حول الوضعية الميدانية للمشروعين مع مناقشة الإجراءات العملية الكفيلة بتجسيدهما في أقرب الآجال.
كـ طويل