اقتنـــــاء عتــــــاد بـ 6 ملاييـــــر لتنظيـــــف الشواطـــــئ بالطــــــارف
تدعمت، أمس، ولاية الطارف بعتاد و وسائل متنوعة، تم اقتناؤها من ميزانية الولاية بمبلغ يفوق 6 ملايير سنتيم، تمثلت في شاحنات كانسة، و جرارات بمقطورة، و آلات لتنظيف الشواطئ، تم تسليمها للمؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني، من أجل الاعتناء بعملية تنظيف الشواطئ عبر البلديات الساحلية الـخمسة، إضافة إلى التكفل بنظافة المحيط و الشوارع و الطرقات الرئيسية، و الساحات العمومية، لإعادة الاعتبار للوجه العام للمدن و تخليصها من الأوساخ.
و ذكر الوالي محمد لبقى بالمناسبة، أن الوسائل التي وضعت تحت تصرف المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني، تعد الحصة الأولى في انتظار استلام الولاية لحصة ثانية من الوسائل لدعم حاجياتها، و هذا بعد أن تم مؤخرا، اقتناء 25 وحدة مرشات، و 25 وحدة مراحيض تم توزيعها على مستوى الشواطئ، و حوالي 2000 حاوية لجمع القمامة وزعت عبر الأحياء و الشواطئ، زيادة على اقتناء أبراج للمراقبة و كريات عائمة لتحديد مناطق السباحة حفاظا على سلامة المصطافين، فضلا عن استلام 17 حافلة موجهة للنقل المدرسي، وزعت عبر البلديات النائية و الحدودية للتكفل بحل مشكلة الجمع المدرسي بالمشاتي و القرى المعزولة، لتحسين ظروف التمدرس، على أن تتدعم الولاية عن قريب، بحصة أخرى من الحافلات لتغطية حاجيات كل البلديات في مجال توفير النقل المدرسي للتلاميذ، عبر مختلف المناطق، حيث يستفيد حاليا قرابة 15 ألف تلميذ من النقل المدرسي.
كما تم تدعيم حظائر البلديات بالوسائل البشرية و عتاد متنوع، على غرار شاحنات ضاغطة لحل مشكلة النظافة، و عربات إصلاح شبكة الإنارة العمومية، و صهاريج المياه لتزويد الساكنة بالمياه في الحالات الطارئة و غيرها، و طلب مسؤول الجهاز التنفيذي من البلديات، الإسراع في إبرام الإتفاقيات مع المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني، للتكفل بعملية نظافة الشواطئ و المحيط في ظل محدودية إمكانيات الجماعات المحلية، مع حرصه على صرف مستحقات المؤسسة المعنية في الآجال المتفق عليها، و أعلن الوالي عن استحداث جائزة سنوية تخصص لقطاع الأشغال العمومية، تتعلق باختيار أحسن مقطع طريق على غرار الجائزة المخصصة لأنظف مؤسسة تربوية، حيث يتوج أصحاب المراتب الأولى من رؤساء أٌقسام الأشغال العمومية، بالحصول على مبالغ مالية تشجيعية، وهذا لتحفيز القائمين على الاعتناء بحالة الطرقات و إعطاءها وجها لائقا، على أن تتخذ ضد الفاشلين إجراءات عقابية. نوري.ح