عصـابات تستهدف مستخـدمي محـطة الزمـالة ببـاتنة
يطالب المواطنون مستخدمي خطي تازولت وعيون العصافير، انطلاقا من محطة الحافلات بحي الزمالة بوسط مدينة باتنة، بتوفير الأمن من خلال تواجد أمني دائم بالمحطة، بسبب كثرة الاعتداءات والسرقات من طرف منحرفين، وحتى أفراد عصابات منظمة تستهدف الركاب ، الذين كثيرا ما يشتكون من الاعتداءات المتكررة.
محطة نقل المسافرين بحي الزمالة التي تضم خطي تازولت وعيون العصافير، كثيرا ما تعرف حالة فوضى خاصة في أوقات الذروة في المساء، والتي تعرف أيضا توافدا للمواطنين، حيث يتزاحمون من أجل الظفر بمقاعد جلوس في الحافلات، وهو ما يستغله أصحاب الحافلات لرفع أكبر عدد ممكن من الركاب من أجل ربح أكبر، وهنا تتشكل طوابير للحافلات ويكثر الازدحام حولها الأمر الذي يستغله لصوص للإقدام على سرقة حقائب يد النساء أو سرقة الهواتف النقالة والأموال.
وذكر مواطنون لـ”النصر”، أن حادثة وقعت قبل أيام عرفت إقدام أفراد عصابة، على رمي قارورات مسيلة للدموع عبر النوافذ الزجاجية للحافلة، التي قاموا بكسرها مستغلين حالة الازدحام داخل الحافلة التي كانت مكتظة عن آخرها بالركاب الجالسين والواقفين، وقال من تحدثوا إلينا، بأن أفراد العصابة كانوا يستهدفون فتاة من أجل سرقة مصوغاتها الذهبية، وقد تسبب رمي القارورات المسيلة للدموع في حالة رعب وذهول وسط الركاب والمارة بالمحطة ليسرع الجميع إلى النزول من الحافلة، وسط فوضى عارمة وحالات غثيان وتقيء النساء.
وأضاف شهود عيان ، بأنه وفي ظل تلك الفوضى لم يكن سهلا تحديد ومعرفة الفاعلين، وقد كان بعضهم يحمل أسلحة بيضاء ويبحث عن ضحيته كمن يبحث عن فريسته على حد وصفهم، وأكدوا بأن الفاعلين لاذوا بالفرار، وهي الحادثة التي نددوا بها وقالوا بأن حوادث أخرى عديدة شهدتها المحطة التي يستهدفها منحرفون يتعاطون المخدرات والمهلوسات من أجل السرقة والاعتداء على الركاب، وبات توفير الأمن مطلبا ملحا للمواطنين بالمحطة من خلال ضمان تواجد دائم للشرطة بالمكان.
محافظ الشرطة رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية باتنة، أوضح لـ”النصر” حول الانشغال المطروح، بأن المصالح الأمنية ضاعفت مجهوداتها قصد ضمان الأمن خلال شهر رمضان، وأضاف بأن الشرطة ستأخذ بعين الاعتبار نقطة محطة نقل المسافرين بحي الزمالة الخاصة بخطي تازولت وعيون العصافير.
يـاسين/ع