احتج صبيحة أمس، مستفيدون من السكن الترقوي المدعم ببريكة في ولاية باتنة، حيث قاموا بغلق مقر الدائرة وطالبوا بلقاء المسؤولين لإيصال انشغالاتهم المتعلقة بتأخر انطلاق أشغال مشروع 200 سكن تساهمي بالبلدية ذاتها.
وقد عبر المحتجون عن سخطهم للعراقيل التي تسببت في تأجيل المشروع وتأخر انطلاقته لأكثر من سنتين كاملتين، ورغم الاحتجاجات المتكررة والوعود ،إلا أن الوضع لم يتغير ،كما أوضح المحتجون بأنهم قاموا بدفع المستحقات المترتبة عليهم، غير أن الأشغال لم تر النور لحد الآن.
وينتظر هؤلاء التفاتة من طرف المسؤولين والسلطات المحلية للتدخل وإنهاء المشاكل التي تقف دون مباشرة الأشغال من طرف المقاولة المكلفة بالإنجاز، وحسبما أوضحته مصادر مطلعة، فإن نزاعات بين عدة أطراف حول الأرضية التي سيُقام عليها المجمع السكني هي التي عطلت انطلاق الأشغال كل هذه المدة.
وحسب المصادر ذاتها فإن الحل يكمن في تدخل والي باتنة من أجل وضع حد لهذه المشكلة التي لم يستطع مسؤولو البلدية والدائرة حلها، ويأمل المستفيدون أن تصل انشغالاتهم إلى المصالح الولائية في انتظار تدخلها بشكل حازم لإنهاء معاناتهم التي طالت كثيرا على حد قولهم.
من جانبه رئيس دائرة بريكة تدخل واستقبل عددا من المحتجين، و تحاور معهم وحسب مصادرنا، فإن المسؤول ذاته قدم وعودا بأن المشكلة ستعرف طريقها للحل خلال أسبوعين كأقصى تقدير، وللعلم فإن المحتجين قاموا بإنهاء حركتهم الاحتجاجية فور انتهاء اجتماعهم مع رئيس الدائرة.
ب. بلال