أمطــار مصحوبــة بالبــرد تخلـف خسائـر في المحاصيل الفلاحية
خلف تساقط أمطار غزيرة مصحوبة بحبات البرد على بلدية محمد بوضياف جنوب ولاية المسيلة، خسائر معتبرة في المحاصيل الفلاحية، كما رفعت الستار عن عيوب كثيرة في التهيئة الحضرية بأحياء و شوارع المدينة، حيث تسربت مياه الأمطار إلى العديد من البيوت الهشة عبر حي الزعفرانية، و قطعت الطريق المؤدي إلى بلدية عين الملح المجاورة، بعد أن تعرض وادي المنطقة إلى الفيضان.
كميات الأمطار التي تساقطت على قرى و مناطق البلدية لأزيد من ساعتين من الزمن مساء أول أمس، أثارت حالة من الخوف و الرعب وسط السكان و الفلاحين بكل من مناطق البثعة، و رأس الوادي التي تأثرت محاصيلها الفلاحية من مختلف أنواع الخضراوات و الأشجار المثمرة بشكل كبير، و أسفرت عن وقوع خسائر هامة من جراء تساقط حبات البرد التي كانت وبالا على هؤلاء الفلاحين الذين ضربوا كفا على كف، بعد أن أفسدت حبات البرد من الحجم الكبير محاصيلهم، و هو ما جعلهم يدخلون في حالة من الحزن و الخيبة. و بمقر البلدية، تسبب انسداد البالوعات، و غياب التهيئة بالعديد من الأحياء، في حدوث مشاكل لا حصر لها أوقفت الحياة لمدة من الزمن، بعد أن تسربت مياه الأمطار إلى منازلهم، خصوصا و أن الكثير منهم فضل تجنب البقاء في منازلهم الهشة، و تحولوا إلى سكنات جيرانهم خوفا من أن تتعرض إلى الانهيار فوق رؤوسهم، لاسيما و أن عدد من أسقف بيوتهم منشأة بالأميونت و القرميد التي مر على إنجازها سنوات طويلة، بينما عاش الكثير من المواطنين في عزلة لساعات من الليل، حيث ساد الرعب من إمكانية تعرضهم لمكروه تحت جنح الظلام.
فارس قريشي