أساتذة يحتجون طلبا لأجورهم وتلاميذ يريدون إلغاء الامتحانات
توقف أمس معلمو وأساتذة عدد من المؤسسات التربوية بولاية بسكرة عن العمل في الفترة الممتدة من العاشرة صباحا إلى منتصف النهار احتجاجا على تأخر الوصاية في صب أجورهم الشهرية ومنحة المردوية بعد أن دأبوا على استلامها خلال الثلاثي الأول من كل شهر، المحتجون الذين استنكروا التماطل الحاصل، و طالبوا بالإسراع في الحصول على مستحقاتهم العالقة بعد صب أجور موظفي المديرية الوصية مطلع الشهر الجاري.
وفي سياق متصل نظم العشرات من تلاميذ أقسام الأولى والثانية ثانوي على مستوى عدد من الثانويات بالولاية حركة احتجاجية توقفوا من خلالها عن الدراسة، للمطالبة بإلغاء الامتحانات اعتبارا لكونهم بقوا منقطعين عن الدراسة لمدة فاقت الشهر بسبب إضراب الأساتذة، إضافة إلى كثافة الدروس التي تلقوها من قبل.
ومس الاحتجاج بعض المؤسسات التربوية المتواجدة على مستوى عاصمة الولاية بمدينة بسكرة، حيث خرج التلاميذ من الأقسام المذكورة خلال الفترة الصباحية و تجمعوا أمام مقر مديرية التربية مرددين شعارات للمطالبة بتلبية رغباتهم، رافضين العودة إلى الدراسة إلى غاية نقل انشغالاتهم إلى الجهات المختصة، والمتمثلة أساسا في تقديم المساعدة لهم على غرار تلاميذ الأقسام النهائية.
و قد حاولنا الاتصال بمديرية التربية من أجل توضيح موقفها من الحركة الاحتجاجية، إلا أنه لم يتم الرد على مكالماتنا.
ع.بوسنة
يطرح سكان بلدية الحوش والمناطق المجاورة لها شرق عاصمة الولاية بسكرة ،منذ سنوات مشكلة رداءة نوعية مياه الشرب التي تضخها حنفياتهم ،خصوصا بعد تغير لونها ومذاقها المالح. و أكد مئات السكان أن المياه التي يتزودون بها غير صالحة للاستهلاك تماما ، فضلا على احتوائها على بعض الشوائب. هذه المشكلة حسب السكان العطشى ،لا تحتاج إلى تقديم المبررات والتستر وراء الأسباب في عدم المقدرة على إيجاد الحلول الكفيلة بتحسين الكمية والنوعية معا.
و قد أثار تغير المياه تذمرا واستياء كبيرين في أوساط السكان، لما خلفته من متاعب ومعاناة في الحصول على الكميات الكافية من الماء لسد الحاجيات الأساسية، بعد أن أصبحت الصهاريج الممون الأساسي وهي بدوها غير قادرة على تلبية الطلب المتزايد رغم شرائها من الباعة بأثمان مرتفعة، ما دفع أصحاب المركبات من التنقل إلى المدن المجاورة للتزود بما يحتاجونه، فيما استنجد البعض الآخر بمياه المناقب المخصصة للسقي الفلاحي رغم عدم مراقبتها صحيا وما قد تشكله من مخاطر على مستهلكيها.
المشكلة لم تعد مطروحة على مستوى مركز البلدية، فحسب بل شملت بعض القرى المجاورة على غرار قرية سيدي محمد موسى،التي ناشد سكانها كافة المسؤولين من أجل التدخل العاجل لحل المعضلة، التي ضاعفت من معاناتهم في ظل النقائص الكثيرة التي يطرحها السكان.
ولدى استفسارنا عن أسباب المشكلة، أرجع مصدر محلي السبب إلى طبيعة مياه المنطقة التي تمتاز بملوحتها، فرغم توفر الكمية من خلال المنقبين والخزان، إلا أن ذلك لم يحل المشكلة ،بعد أن فاق عمق أحدهما حدود 800 متر طولي ما يستوجب حسبه من المديرية الوصية إعداد دراسة تقنية لطبيعة المنطقة بهدف إنجاز مناقب جديدة ذات نوعية جيدة، أو اللجوء إلى جلب المياه من مناطق أخرى عن طريق مد أنابيب، ما من شأنه التخلص نهائيا من رداءة النوعية المطروحة بحدة منذ سنوات .
ع. بوسنة
نجح أول أمس عناصر أمن دائرة لوطاية ببسكرة في تفكيك جمعية أشرار متكونة من 06 أشخاص مختصة في السطو على المنازل. العملية بحسب المصالح المذكورة تمت بعد الشكوى التي تقدم بها مواطن، يفيد فيها أنه خلال تفقده لمسكن مغترب نزولا عند رغبة صاحبه، وجده قد تعرض لسرقة استهدفت جميع الأثاث الموجود به، و عليه تم فتح تحقيق في القضية وبإجراء المعاينة تبين أن الفعل المقترف كان عن طريق التسلق و تحت ظرف الليل كما أن الفاعلين أكثر من اثنين، ما أدى إلى الاشتباه في شخصين وبتوقيفهما والتحقيق معهما تم التوصل إلى (04) أشخاص آخرين شركاء في الجرم.
و قد تم استرجاع بعض أثاث المسكن، كما تم التوصل للمركبة التي استعملت في نقل المسروقات، المتورطون تتراوح أعمارهم بين (19 و 27 سنة) سيتم تقديمهم لاحقا للعدالة.
ع.بوسنة