مستفيدون من السكن الريفـي يغلقـون مقـر بلدية عين شرشـار
قام، نهاية الأسبوع، مستفيدون من حصة 50 مسكنا ريفيا بقرية الشبوكية، بغلق مقر بلدية عين شرشار بولاية سكيكدة، و الاعتصام أمام بوابة المقر لثلاثة أيام، محملين السلطات المحلية مسؤولية تأخر الإجراءات الخاصة بانطلاق الأشغال. المحتجون ذكروا بأن مقررات الاستفادة من السكن وزعت عليهم في 2012، و قاموا حينها بإتمام جميع الإجراءات القانونية بما فيها دفع مساهماتهم المالية من قيمة السكنات، و تلقوا حينها وعودا من السلطات المحلية بالإسراع في تعيين الأرضية التي ستحتضن المشروع، لكن تلك الوعود حسبهم ظلت حبرا على ورق، و بقيت استفادتهم معلقة لحد الآن. و تحدث المعنيون عن ظروف الإقامة المزرية في سكنات غير لائقة، و التي لا تتوفر، حسبهم، على أدنى شروط العيش الكريم، و عليه طالبوا من السلطات الولاية التدخل لحمل الجهات المعنية بالبلدية، على الإسراع في رفع المعوقات عن هذا المشروع الذي طال انتظاره. الحركة الاحتجاجية تسببت في شل الخدمات الإدارية، و تعطل مصالح المواطنين طيلة 3 أيام كاملة، فيما أكد رئيس البلدية بالنيابة على أن مصالحه شرعت بالتنسيق مع الدائرة في الإجراءات الخاصة بتحرير أرضية المشروع، و ذلك تحسبا للشروع في الأشغال في أقرب وقت.
كمال واسطة
بعد فترة راحة إجبارية
أسعــار السـرديــن تنـزل إلـى عتبـة 200 دج بالقـــل
نزلت، أمس، أسعار أسماك السردين بأسواق القل عتبة 200دج للكيلوغرام الواحد، خاصة أسماك السردين من نوع «لاتشا» بسبب وفرة المنتوج، و جاء ذلك بعد فترة امتدت إلى نحو أسبوعين من الراحة الإجبارية المتزامنة مع عيد الأضحى المبارك.
وهي فترة عادة ما يلجأ البحارة و الصيادون خلالها إلى صيانة عتادهم من قوارب صيد، و شباك، و غيرها، من أجل العودة لتنظيم رحلات الصيد. و تجدر الإشارة إلى أن أسعار الأسماك لاسيما الزرقاء منها، قد عرفت أثناء موسم الاصطياف ارتفاعا فاحشا حيث فاقت 600 دج للكيلوغرام الواحد، و نزولها أمس إلى عتبة 200دج، سمح للعائلات ضعيفة الدخل بتذوق مختلف أطباق السردين، فيما أنعش هذا المستوى من الأسعار مردود عمل البحارة، و الصيادين من جهة أخرى.
بوزيد مخبي