شهد أمس الأول إقليم ولاية أم البواقي احتجاجين متفرقين رفع خلالهما المحتجون مطالب متنوعة، صبت كلها في خانة تحسين الظروف المعيشية والارتقاء بها نحو الأفضل، وأجمع المحتجون على مطلب واحد يتعلق بضرورة برمجة حصص سكنية إضافية لإيجاد مخرج للأزمة التي يتخبطون بها.
الاحتجاج الأول عرفته مدينة عين فكرون أين شن عشرات المواطنين من سكان وسط المدينة حركة احتجاجية بتجمهرهم أمام مقر البلدية، منددين بما وصفوه سياسة الإقصاء التي يتعرضون لها، بالنظر لحرمانهم من الاستفادة من أية حصص سكنية مبرمجة بالمدينة.
المحتجون أكدوا بأنهم يقطنون سكنات هشة العديد منها مهددة بالسقوط على رؤوس قاطنيها، وبالرغم من ذلك فالجهة المشرفة على ملف السكن تقصيهم من كل عملية توزيع، ومعاناتهم تتواصل في كل مرة، وهي المعاناة التي طالبوا بحلها من خلال إدراج قاطنين بأحياء وسط المدينة ضمن أوليات لجنة السكن، من جهتها السلطات المحلية استقبلت ممثلين عن المحتجين ووعدت بالعمل على دراسة الانشغال المرفوع من جانبهم، ومحاولة إيجاد مخرج يرضي جميع الأطراف وفق الأطر القانونية المتاحة.
وبفكيرينة خرج عشرات السكان بالمجمع السكني بوفار لغلق الطريق الوطني رقم 80 الرابط بولاية خنشلة، مطالبين السلطات المحلية بمنحهم حصة إضافية من السكنات الريفية بفعل عدم استجابة الحصة الموزعة خلال الأشهر الماضية للطلبات المرتفعة على السكن.
المحتجون دعوا السلطات الولائية إلى حث المكلفين بمشروع ربط سكناتهم بالغاز الطبيعي على الإسراع في إنهاء الأشغال التي لا تزال جارية للحد من معاناتهم المتواصلة مع قارورات غاز البوتان، وكذا طرحهم لانشغال آخر يتعلق بغياب التهيئة الخارجية عن سكناتهم.
رئيس البلدية هك رشيد كشف للنصر بأن التجمع استفاد من حصة 10 سكنات ريفية، والبلدية تركت المجال للسكان لتحديد أسماء المستفيدين وهو الإجراء المعمول به عبر جميع المشاتي، مشيرا بأن البلدية تنتظر استفادتها من حصة إضافية لإعادة توزيعها على المشاتي والتجمعات التي تقدم سكانها بملفات.
وعن مطلبي الغاز والتهيئة الخارجية، ردّ “المير” بأن الأشغال جارية لربط تجمع بوفار بالغاز ولم يتبق سوى الربط بالقناة الرئيسية، وما على السكان سوى الانتظار لأنهم محظوظون بالربط بهذه المادة الحيوية على عكس بلديات لم تستفد بعد، أما عن التهيئة فالسكان تلقوا وعودا بالنظر في مطلبهم.
أحمد ذيب
شهدت نهاية الأسبوع المنقضي مدينة عين البيضاء بأم البواقي، حادثة اختناق عائلة بالغاز، الأمر الذي تسبب في وفاة طفل واختناق فردين آخرين، ليتم تحويلهما للمستشفى المحلي أين قدمت لهما الإسعافات المناسبة.
بيان خلية الإعلام بالحماية المدنية كشف بأن الاختناق سببه غاز أول أكسيد الكربون، والحادثة شهدها سكن عائلي بحي المستقبل، أين خلفت وفاة الطفل (ب.ن) البالغ من العمر 8 سنوات، فيما تم إنقاذ شقيقه (ب.س) البالغ من العمر 5 سنوات، ووالدتهما (ب.ل) البالغة من العمر 40 سنة والتي لها أزمة عصبية وضيق في التنفس.
أحمد ذيب