حصص البلديات تعتمد على تقدم الإنجاز

توزيـــع حصــة إضـافيــة من 600 سكــن ريفــي قبـل نهايـــة السنــــة ببـاتنــة
استفادت ولاية باتنة من حصة إضافية من صيغة السكن الريفي، كان قد أعلن عنها والي الولاية الأسبوع الماضي تقدر بـ600 إعانة سكن، وحسبما أوضحه مدير قطاع السكن لولاية باتنة لـ"النصر"، فإن الحصة الجديدة من المنتظر توزيعها قبل نهاية السنة الجارية 2017 على البلديات.
مدير السكن لولاية باتنة أوضح لـ"النصر"، بأن توزيع الحصة الإضافية على البلديات سيعتمد على معايير، منها الأخذ بعين الاعتبار لمدى تقدم البلديات في إنجاز نمط السكن الريفي، وكذا مدى قدرتها على توفير العقار الخاص بتوطين بناءات السكن الريفي، بالإضافة لمعايير الطلب الكبير للاستفادة من هذه الصيغة السكنية.
وأوضح مسؤول قطاع السكن، بأن مصالحه ستقترح على والي الولاية كيفية توزيع الحصة الجديدة بأخذ المعايير المعمول بها، مع مراعاة الطلب مشيرا لإحصاء حوالي ثلاثة آلاف طلب على صيغة السكن الريفي، وأكد المسؤول نجاح الصيغة بتلبية آلاف الطلبات خاصة وأن طبيعة الولاية ريفية.
وكشف مدير قطاع السكن لولاية باتنة للنصر، عن التحضير لتوزيع مفاتيح 1450 سكنا اجتماعيا عبر عدة بلديات تحسبا لزيارة وزير القطاع المنتظرة خلال الأيام المقبلة للولاية، منها حصص سكنية أفرج عنها مؤخرا على غرار حصة 800 سكن بمروانة و200 أخرى بعين جاسر، مؤكدا تحقيق القطاع قفزة في مجال توزيع السكنات الاجتماعية بعد تسليم أزيد من خمسة آلاف سكن تم الإعلان عن غالبية المستفيدين منها على غرار حصة 2153 وحدة أنجزت بالقطب العمراني السكني حملة 3. يذكر، أن والي باتنة كان قد أكد على توزيع أزيد من تسعة آلاف سكن اجتماعي قبل نهاية سنة 2017 بعد الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي عبر عشر بلديات ووعد بالإفراج عن حصتين متبقيتين واحدة ببلدية تازولت تقدر بـ120 سكنا وأخرى بـ900 سكن ببريكة، وكان الوالي قد كشف في ندوة صحفية بمناسبة اليوم الوطني للصحافة عن قرب انتهاء أشغال حصة إضافية على مستوى بلدية باتنة تقدر بـ1450 سكنا اجتماعيا، منها 800 تنجز بمنطقة المنشار بالمخرج الشمالي للمدينة، و650 تنجز بالقطب السكني حملة 3.
يـاسين/ع

موزعة عبر ثلاث بلديات
أزيـــد من 300 عـائلـــة تستفيــد من الربــط بالغـــــــاز
أشرف نهار أمس والي باتنة على وضع حيز الخدمة للغاز الطبيعي لفائدة أزيد من 300 عائلة عبر ثلاث بلديات هي بيطام، لمسان وإشمول، ودشن الوالي عبد الخالق صيودة جملة من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات، ضمن برنامج خاص بإحياء ذكرى ثورة الفاتح من نوفمبر 1954.
المسؤول الأول للهيئة التنفيذية وخلال برنامج العمل الذي قاده إلى عدة بلديات، قام بتدشين مشروع تدعيم بلدية أمدوكال بالمياه الصالحة للشرب، ووضع بذات البلدية حيز الخدمة للغاز الطبيعي لفائدة حيي 89 و205 مسكنا، وببلدية بيطام بالجهة الجنوبية الغربية أيضا من الولاية تم تدشين مشروع ربط تحصيص بيطام 3 بالشبكة الكهربائية، وتدشين مشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 112 عائلة بمشتة أولاد جحيش، وبذات المشتة الحدودية مع ولاية المسيلة تم تدشين خزان مائي بسعة 300 متر مكعب، بالإضافة لتدشين مشروع تهيئة وتعبيد الطريق الربط بين منطقة عين الجديدة بالطريق الوطني رقم 70 على مسافة 4.6 كلم.
وبعد بلديتي أمدوكال وبيطام التابعتين لدائرة بريكة، قام الوالي رفقة السلطات العمومية بالتوجه نحو بلدية نقاوس أين تم تدشين الملحقة الإدارية لحي سواكري، وببلدية أولاد سي سليمان المجاورة تم ربط مشاتي أولاد مومن، القشبي، الخربة بالطاقة الكهربائية، مع تدشين مشروع تكسية ملعب جواري بالعشب الاصطناعي، وتم أيضا بذات البلدية تثبيت لافتة إكمالية باسم الشهيد خنتي الطيب، وببلدية لمسان التابعة لدائرة أولاد سي سليمان أشرف المسؤول الأول للهيئة التنفيذية على تدشين مشروع تزويد 50 عائلة بالغاز بقرية أولاد حمود.
والي الولاية تنقل بعدها نحو البلديات الجبلية بالجهة الشرقية حيث دشن ببلدية أريس مشروع إعادة الاعتبار لمقطع من الطريق الوطني 31 الرابط بين حي أول نوفمبر 54 و وسط المدينة، كما قام بتدشين فرع بلدي بحي ذراع الزيتون، مع إعطاء إشارة انطلاق مشروع إنجاز بئر عميق للتدعيم بالمياه الصالحة للشرب بأريس مركز، وببلدية إشمول أشرفت السلطات العمومية وعلى رأسها الوالي بوضع حيز الخدمة لشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 166 عائلة بمشتة ملوجة وبقرية لحريق بذات البلدية تم وضع حيز الخدمة للشبكة الكهربائية الريفية لفائدة 310 عائلة.
ومن المنتظر أن يستمر اليوم الاثنين برنامج تدشين مشاريع تنموية أخرى عبر بلديات دائرتي المعذر والشمرة في إطار إحياء احتفالية الثورة التحريرية.
يـاسين/ع