إجـــراء 4 عمليـــات نــاجحــة لــزرع مفاصــل الركبـــة
تمكن بحر، الأسبوع الماضي، فريق طبي بمصلحة جراحة العظام، بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن رشد في عنابة، من إجراء 4 عمليات ناجحة لزرع مفصل الركبة، استفاد منها مرضى ينحدرون من ولاية الوادي و كذا عنابة، تتراوح أعمارهم بين 50 و 60 سنة، في انتظار برمجة عمليات مشابهة خلال الأيام المقبلة. و وفقا لخلية الاتصال بالمستشفى الجامعي، قام فريق طبي بمصلحة جراحة العظام تحت إشراف الأستاذ منادي عبد الغاني، بإجراء عمليات جراحية لزرع مفاصل الورك و الركبة، بالتنسيق مع الفريق الطبي لجراحة العظام بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة بوهران، على رأسهم البروفيسور بوحديبة، و بمشاركة 5 أطباء مختصين في جراحة العظام يمثلون مختلف المؤسسات الاستشفائية للولايات المجاورة، على غرار تبسة، سوق أهراس، قالمة، و الطارف، و ذلك في إطار تنفيذ اتفاقيات توأمة.
و أضاف المصدر، بأن العمليات الجراحية تعد الأولى من نوعها، بعد توقف دام 30 سنة، لم يشهد فيها مستشفى ابن رشد بعنابة إجراء مثل هذه العمليات الجراحية المعقدة التي تتطلب تقنيات متطورة، كما تُجنب المرضى المصابون بهذا المرض عبء التنقل إلى ولايات أخرى لتلقي العلاج. و جرت العمليات في إطار البرنامج الصحي الرامي إلى تحسين نوعية العلاج، و تقليص أعباء و تكاليف تنقل المرضى إلى المصحات الخاصة و كذا خارج الوطن، تكفلت بها الدولة استجابة لطلبات المرضى من العائلات المحددة الدخل، و الذين يعجزون عن توفير تكاليف إجرائها خارج المؤسسات الاستشفائية العمومية. حسين دريدح
اعتصمن أمام إدارة "الشلف"
مقيمــات يطالبــن بتحسين ظــروف الإيــواء
اعتصمت، مساء أول أمس، مئات الطالبات بالإقامة الجامعية «الشلف» بسيدي عمار في عنابة، أمام مقر الإدارة، تعبيرا عن تضررهن من الظروف المزرية التي يعشنها داخل الإقامة، دون أن تتحرك – حسبهن - مديرية الخدمات الجامعية لتحسين ظروف الإيواء، رغم الشكاوى المتكررة التي رفعتها الطالبات لوضع حد لما أسمينه بالإهمال الذي تعرفه الإقامة. المحتجات طالبن في رسالة احتجاج موجهة لمديرية الخدمات الجامعية بسيدي عمار، بضرورة الاستجابة إلى انشغالتهن المتمثلة أساسا في انعدام التدفئة المركزية، و تسرب مياه الأمطار إلى الغرف، و الانقطاع المتكرر للمياه، و تدهور الوضع البيئي بمحيط الإقامة، حيث طالبن بضرورة مضاعفة عمل أعوان الأمن للحفاظ على ممتلكات الأجنحة الخاصة و العامة أثناء العطل و الدراسة و منح الطالبات الحق في الإقامة لكل من يملك شهادة إعادة تسجيل حتى و إن كان لديه تأخرا دراسيا، تشغيل خدمة «الويفي» الخاص بالأجنحة، و توفير الانترنت التي تحتاجها الطالبات كثيرا في إجراء البحوث، و تزويد النادي بالمرافق الأساسية و الترفيهية، و تحسين ظروف الإطعام «الكارثية»، و وقف الاستفزازات و الممارسات السلبية من طرف إدارة المطعم، و فتح دورة المياه الموجودة على مستوى المكتبة، إلى جانب ضبط مسؤولات الأجنحة، و كذلك عاملات النظافة، و تصليح مشكل الزجاج الموجود في أغلب الأجنحة. كما أشارت الطالبات إلى غياب الأمن داخل الإقامة نتيجة نقص أعوان الأمن الداخلي، ما نجم عنه، حسبهن، اقتحام متكرر للغرباء لحرم الإقامة، مهددات بالعودة إلى خيار الإضراب في حال عدم تحقيق كامل مطالبهن المرفوعة. و أكد مصدر بمديرية الخدمات الجامعية - سيدي عمار –أن إقامة الشلف سيتم غلقها بهدف ترميمها على غرار الإقامات الجامعية الأخرى، في إطار البرنامج الوطني الذي سطرته وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، لإعادة الاعتبار للأحياء الجامعية وفق المعايير المعمول بها عالميا.
حسين دريدح