خـلاف يحــول دون تنصيب المجلس البلدي لعين ياقـوت في باتنـة
أدى أمس خلاف بين المنتخبين الجدد لبلدية عين ياقوت بولاية باتنة، دون تنفيذ جدول الأعمال المتضمن تنصيب الهيئة التنفيذية من نواب ومندوبين ورؤساء لجان، وقد قرر المير المنتخب عن حزب الأفلان رفع الجلسة بسبب احتدام الصراع خاصة من جانب منتخبي حزب الشباب، الذين رفضوا قرار تنصيب المير وطالبوا بتطبيق محضر فرز النتائج الأولي الذي يتضمن فوزهم بالمرتبة الأولى ما يعني أن رئيس البلدية حسبهم يجب أن يكون من كتلتهم.
المعارضون للمير من حزب الشباب، كانوا قد فازوا بستة مقاعد وفق المحضر الأولي قبل أن يتراجعوا إلى خمس مقاعد بعد طعن الأفلان في النتائج واسترجاعه لأصوات نصبته في المرتبة الأولى بستة مقاعد، والتي على ضوئها تم تنصيب المير من كتلة حزب جبهة التحرير الوطني، وهو التنصيب الذي كان محل احتجاج من طرف منتخبي حزب الشباب بمبرر أن العدالة لم تُلغ الطعون وأبقت على النتائج الأولية، كما تمسك منتخبو الشباب بمطلب رئاسة البلدية لعدم استيفاء الشروط التي تقتضي حسبهم اعتماد النتائج الأولية وليس نتائج اللجنة الولائية الإدارية ما دامت العدالة لم تفصل لصالحهم.
وتحدث منتخبو الشباب عن تواجد المير الحالي محل متابعة قضائية تتعلق بإبرام صفقات عمومية مخالفة للتشريع وإهدار أموال عمومية تمت متابعته فيها خلال العهدة السابقة مالا يسمح حسبهم بترشحه وتنصيبه رئيسا للبلدية، وقالوا بأن تنصيب الهيئة التنفيذية يقتضي اعتماد برقية وزارة الداخلية التي تحتكم إلى نتائج الفرز الأولية مادامت العدالة قد رفضت الطعون المقدمة، وأكدوا بأن المير المنصب لا يحوز على محضر النتائج الأولية واعتمد نتائج اللجنة الإدارية، وطالبوا الجهات الوصية بإعادة النظر في تنصيب المير الذي احتكمت السلطات الإدارية العمومية إلى تنصيبه بعد إعادة احتساب أصوات لم تحتسب نصبت المير عن كتلة الأفلان.
من جهة أخرى، يعرف المجلس البلدي الجديد لبلدية بني فضالة التابعة إداريا لدائرة عين التوتة حالة احتقان أيضا بسبب عدم اعتراف تشكيلات حزبية بتنصيب المير الحالي عن حزب جبهة المستقبل وتحدث المنتخبون المعارضون الذين لجؤوا مطلع الأسبوع إلى غلق أبواب البلدية عن خروقات وتجاوزات في العملية الانتخابية. يـاسين/ع
فيما تم توقيف قاصر و كهل سرقا
مبلغ 50 مليونا بأولاد عمار
الإيقــاع بعصابــة تزويــر أوراق نقديـــة ببريكـــة
تمكنت أول أمس مصالح الدرك الوطني ببريكة جنوب غربي ولاية باتنة، من وضع حد لنشاط عصابة لتزوير الأوراق النقدية من العملة الوطنية تتكون من ستة أفراد، وكللت العملية بحجز مركبة وسلاح ناري تقليدي الصنع، وببلدية أولاد عمار دائرة الجزار توصلت مصالح الدرك إلى فك لغز عملية سرقة طالت مسكن امرأة سرق منها مبلغ 50 مليونا من طرف قاصر وكهل تم توقيفهما.
مصالح الدرك ببريكة وعلى إثر معلومات تلقتها حول حيازة وترويج شخص لأوراق نقدية تمكنت من تحديد هويته وتعقبه، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 26 سنة كان على متن سيارة رونو سيمبول بوسط مدينة بريكة ومتوجه صوب الطريق الاجتنابي للوزن الثقيل، وعلى إثر ذلك تم نصب حاجز أمني بالقرب من مسج الشهداء أين أوقف المشتبه فيه وقد تم العثور بحوزته على مبلغ مالي مزور يقدر بـ150 ألف دينار من أوراق نقدية فئة مائتي دينار.
ومواصلة للتحريات تمكنت مصالح درك بريكة من التوصل إلى عناصر أخرى على صلة بتزوير الأوراق النقدية، ويتعلق الأمر بعصابة تتكون من ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و31 سنة أحدهم مسبوق قضائيا، وكللت عمليات المداهمات بحجز سلاح ناري تقليدي الصنع نوع قرنفوزي، داخل مسكن أحد المشتبه فيهم، وقد أمر قاضي التحقيق لدى محكمة بريكة بإيداع ثلاثة متهمين الحبس ووضع اثنين تحت الرقابة القضائية فيما تم توجيه استدعاء مباشر للمحاكمة لصاحب السلاح الناري.
وفي عملية أخرى، تمكنت أيضا مصالح درك بلدية أولاد عمار بدائرة الجزار، من فك ملابسات عملية سرقة مسكن امرأة تبلغ من العمر 34 سنة راحت ضحية عملية سطو وسرقة استهدفت مبلغ 50 مليون سنتيم، أثناء غيابها عن مسكنها الكائن بمشتة الرملية، وعقب فتح تحقيق توصلت مصالح الدرك للفاعلين ويتعلق الأمر بقاصر يبلغ من العمر 17 سنة اعترف بالسرقة رفقة شخص يبلغ من العمر 45 سنة وقد وجهت لهما استدعاءات لحضور المحاكمة بعد إطلاق سراحهما.
يـاسين/ع