بسبب أزمة النقل المدرسي

تلاميذ و أولياؤهم يغلقون الوطني 75 بباتنــــــــة
قام، أمس، العشرات من التلاميذ وأوليائهم بمشتة الطاقة التابعة لبلدية سريانة غربي ولاية باتنة، بغلق الطريق الوطني 75 الرابط بين باتنة وسطيف احتجاجا على انعدام النقل المدرسي لتلاميذ الأطوار الثلاثة، كما طرح المحتجون مطلب توصيل الغاز الطبيعي لحوالي مائتي عائلة لم يتم ربطها بشبكة الغاز عكس تجمعات سكنية قريبة ومجاورة منهم.
المحتجون شلوا الطريق الوطني 75 المحاذي للتجمع السكني الطاقة بسريانة لإشعار السلطات العمومية بمطلب توفير النقل المدرسي للتلاميذ، وهو المطلب الذي سبق وأن ألحوا على توفيره وحسب مصادر محلية فإن استمرار معاناة تلاميذ الأطوار الثلاثة دفعهم وأولياؤهم إلى اللجوء لغلق الطريق تعبيرا عن مطلبهم، وذكر هؤلاء المحتجون بأن التلاميذ يضطرون للالتحاق بالمقاعد الدراسية بالتوقف على قارعة الطريق ينتظرون من يتوقف إليهم من مستخدمي الطريق وهو ما يجعلهم في أغلب الأوقات يتأخرون عن الالتحاق بالمواعيد المحددة للدراسة، واستعجل المحتجون ربط عديد السكنات بالغاز الطبيعي لمجابهة برد الشتاء.
التلاميذ و أولياؤهم سرعان ما فتحوا الطريق بعد تدخل رئيس البلدية ومصالح الدرك الوطني، حيث تم التحاور مع المحتجين بموقع غلق الطريق وأفادت مصادرنا أن السلطات وعدت المحتجين التلاميذ بتوفير النقل بعد إعادة برمجة تنقل حافلات النقل المدرسي بالمرور عبر مشتة الطاقة لنقل التلاميذ المتمدرسين بها، وعقب فض الاحتجاج بفتح الطريق عرف المحور الوطني 75 سيولة مرورية بعد الاختناق باعتبار أن الطريق الذي يربط باتنة بسطيف يشهد كثافة مرورية ويعد شريانا يربط الولايات الشمالية بالجنوبية.       يـاسين/ع

أساتذة ثانوية عزيل ببريكة في إضراب  
رفض نهار، أمس، أساتذة ثانوية عزيل عبد الرحمان ببلدية بريكة جنوب ولاية باتنة، الالتحاق بقاعات التدريس تضامنا مع زميل لهم تم طرده من الثانوية،  مطالبين  برفع العقوبة ومتهمين الإدارة بالتعسف.
و قد صرحت مصادر مطلعة، بأن الأمر يتعلق بمستخلف كان  قد  دخل في إضراب إلى جانب زملائه قبل نحو شهر بسبب انعدام التدفئة، و  مباشرة بعد هذه الحركة الاحتجاجية  تم فصل الأستاذ من منصبه  .
و حسب مصادرنا، فإن القانون يمنع الأساتذة المستخلفين من  الاشتراك في الإحتجاجات  ، و هو ما تسبب في معاقبته بالفصل، و تضيف المصادر ذاتها، بأن أساتذة الثانوية أعلنوا عن عدم العودة إلى العمل إلى غاية إعادة زميلهم  إلى منصبه، و التراجع عن هذا القرار  الطي يصفونه بالمجحف.
 وقد حاولنا الاتصال بمديرية التربية في باتنة للاستفسار عن الإجراءات المتخذة  لكن لم نتمكن من ذلك.   

   ب. بلال