مشـروع الكهرباء الريفية بمزيرعـة متوقـف منــذ 6 أشهـر
طالب فلاحو بلدية مزيرعة شرق بسكرة، من السلطات المحلية و المديرية الوصية، بضرورة التدخل لإتمام أشغال إنجاز مشروع الكهرباء الفلاحية بمنطقة بوعتروس، بعد توقفه منذ قرابة الـ6 أشهر.
الفلاحون ناشدوا المسؤولين لحل مشكلة حرمانهم من ذات الطاقة الضرورية، لوضع حد لمعاناتهم المطروحة منذ سنوات طويلة، حيث يعتمدون في نشاطهم بشكل كلي على مادة المازوت، الأمر الذي ضاعف من معاناتهم في ظل المصاعب التي تواجههم بشكل يومي.المعنيون و في اتصال بعضهم بالنصر، استنكروا ما أسموه بالتماطل الكبير في التكفل بانشغالهم الذي من شأنه تطوير العمل الزراعي، في ظل تنوع سلة الإنتاج، ما أهل المنطقة لأن تكون قطبا زراعيا بامتياز، و ممونا للسوق المحلية و الوطنية.
وعبر الفلاحون عن استيائهم من الوضعية المزرية للمسالك التي تزداد تعقيدا عند التقلبات الجوية، حيث تفرض على العائلات عزلة خانقة تمتد لعدة أيام، ينقطع فيها المتمدرسون عن الدراسة، و تحول دون التنقل، ما يدفعهم في الحالات القصوى إلى استعمال الجرارات الفلاحية. تأخر المشروع أدى حسب بعض المتضررين من الفلاحين، إلى تراجع النشاط، و قلص من فرص الاستثمار الزراعي بالمنطقة التي حققت نتائج مشجعة في مجال تربية النحل.السلطات المحلية أقرت بحقيقة المعاناة التي يطرحها الفلاحون، و أوضحت على لسان رئيس البلدية في حديثه للنصر، بأن مصالحه اتخذت جميع الإجراءات القانونية لبعث مشروع الربط بالكهرباء، بعد توقفه لعدة أشهر، مشيرا إلى أنه راسل الجهات الوصية أملا في انطلاق الأشغال، و تخليص الفلاحين من معاناتهم.
و في ما يتعلق بمشروع المسالك الفلاحية المتضمن 24 كلم، أوضح «المير» بأنه دخل تحت طائلة التجميد، و الأمل قائم على إعادة النظر، و رفع التجميد عنه من قبل الوصاية. ع/ بوسنة